لماذا وإلى أين ؟

إعدام جماعي لأزيد من 80 كلبا بسيدي إفني (صورة)

كشفت مصادر مطلعة أن مصالح جماعة تيوغزة التابعة لإقليم سيدي إفني، نظمت حملة واسعة لإبادة وقنص الكلاب الضالة المنتشرة بالمنطقة بتنسيق مع السلطات المحلية، أسفرت عن إعدام عدد هائل من الكلاب.

ومكنت هذه العملية، التي عرفت مشاركة عدد من القناصين تحت إشراف الجهات المسؤولة، من قتل 80 كلبا بكل من مركز تيوغزة وأيت إعزة وبيفورنا وردمها في أماكن بعيدة عن السكان، في انتظار أن يشمل هذا الإجراء التطهيري خلال الأيام القليلة المقبلة مختلف الدواوير المتبقية.

وتأتي هذه العملية، حسب المشرفين عليها، “‘من أجل وضع حد للاستفحال المهول لظاهرة انتشار الكلاب الضالة بأنحاء جماعة تيوغزة وما تشكله من خطر كبير على المواطنين، وخصوصا في صفوف المتمدرسين. ”

قرار إعدام الكلاب المذكورة قابله معلقون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من الرفض والاستهجان، حيث علق أحدهم على القرار بأن طريقة الإبادة بالرصاص الحي غير ناجعة، وخطيرة ولا إنسانية، باعتبار أن الطريقة الوحيدة التي تتيح الوقاية من خطر هذه الكلاب هو التلقيح المكثف”.

من جهتها نشرت جمعية “مثل الكلب والقط”، التي تشتغل في مجال الرفق بالحيوان تقريرا حول عملية الإعدام التي وصفتها بالوحشية، مشيرة إلى أنها سبق، وأن قدمت دراسات وحلول معترف بها على المستوى الدولي، وناجعة في محاربة ظاهرة الكلاب الضالة، أهمها اللقاح ضد التناسل، لكن المسؤولين المغاربة يلجئون إلى طرق وصفتها بـ”الوحشية” في التعامل مع هذه الظاهرة، موضحة أن ثمن اللقاح أرخص بكثير من ثمن الرصاص “، تقول الجمعية في توضيحها

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
الرد على  محمد مراكش
6 نوفمبر 2019 17:14

نحن مسلمون و لسنا علمانيين. و المسلمون يطبقون الدين في حياتهم كلها. و من دون تطبيق الدين ليس هنالك إسلام. فالانسان خليفة الله في الأرض طبقا لقوله تعالى : ” آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) “. سورة الحديد.
ازعاج الكلاب للبشر لا يبرر اطلاقا قتلها. فهي كائنات غير عاقلة.

محمد مراكش
المعلق(ة)
6 نوفمبر 2019 15:44

اجي سكن بالقرب مني و تصنت مزيان لسيمفونية الكلاب ابتداءا من التانية صباحا و تهضر لي ديك الساعة على الجنة و جهنم. باراكا من الخزعبلات. كل الطرق صالحة لمحاربة هده الآفة و بعدو الدين الله يحفظكم من المساءل الإجتماعية .

mohamed
المعلق(ة)
6 نوفمبر 2019 14:24

wach tabri li y3dmak nt ba9i ta3dam fihom masakine rah hachoma 3alikom khafo rabi barka man tamhabile daylkom nasara kofare wafihom rahma ma antoma hta mla matb3atwha

مواطن
المعلق(ة)
6 نوفمبر 2019 14:21

قاتلوهم إلى جهنم و بئس المصير إن شاء الله.
قال الله عز وجل: ” وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ “

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x