لماذا وإلى أين ؟

تقرير رسمي: الطردُ من العمل يتسبب في بطالة أزيد من 27% من الشباب

أظهرت أرقام المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2019، أن البطالة ارتفعت في الوسط القروي، مقابل انخفاضها بشكل طفيف في الوسط الحضري.

وما بين الفصل الثالث من سنة 2018 ونفس الفترة من سنة 2019، أحدث الاقتصاد الوطني 262.000  بالوسط الحضري وفقد 119.000 بالوسط القروي، مما نتج عنه إحداث صافيا لـ 143.000 منصب شغل. كما أحدث الاقتصاد الوطني، مابين الفصل الثالث من سنة 2017 ونفس الفترة من سنة 2018، 201.000 منصب شغل.

وأحدث  قطاع “الخدمات”336.000 منصب شغل وقطاع “البناء والأشغال العمومية” 37.000 منصب، في حين فقد قطاع “الفلاحة، الغابة والصيد” 204.000 منصب وقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” 26.000 منصب.

وقالت المندوبية إن معدل البطالة انخفض من %13,1 إلى %12,7 بالوسط الحضري وارتفع من %3,9 إلى %4,5 بالوسط القروي، مما أدى إلى ارتفاع طفيف لهذا المعدل من %9,3 إلى %9,4 على المستوى الوطني،. ويبقى هذا المعدل مرتفعا نسبيا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة(26,7%)  والنساء (13,9%) وحاملي الشهادات (15,5%).

كما أن أكثر من نصف عاطلين  (55,3%) لم يسبق لهم أن اشتغلوا، كما أن ثلثي العاطلين ((66,8% تعادل أو تفوق مدة بطالتهم السنة، وأكثر من ربع العاطلين (27,8%) هم في وضعية بطالة نتيجة الطرد  أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة.

وقد بلغ عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل 380.000 شخص ، أي بمعدل 3,5%. كما وصل عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بالدخل غير الكافي أو عدم ملاءمة الشغل مع المؤهلات  589.000 شخص ، أي بمعدل .5,6% وإجمالا، بلغ عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص بمكونيه  969.000 شخص. وانتقل معدل الشغل الناقص الإجمالي من 9,6% إلى 9,1% على المستوى الوطني، من 8% إلى 7,8%  بالوسط الحضري، ومن 11,7% إلى 10,8% بالوسط القروي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x