مصممة “جبادور” إفانكا ترامب تكشف لـ”آشكاين” تفاصيل التعامل معها (صور)

عبرت المصممة المغربية فضيلة الكادي عن سعادتها الغامرة باختيار “إفانكا ترامب” ابنة الرئيس الأمريكي ارتداء زي من تصميمها خلال زيارتها الرسمية للمغرب.

وقالت فضيلة الكادي ابنة مدينة سلا، والمعروفة في مجال عرض الأزياء المغربي بملكة “التطريز المغربي”، في تصريح لـ”آشكاين”: “إنني سعيدة جدا، وشرف كبير لي أن تلبس السيدة إفانكا أزيائي، ولقد تم التواصل معي من طرف فريقها قبل شهر تقريبا وقدمت لها مجموعة من الأزياء نالت إعجابها كاملة”.

وأوضحت الكادي، أن الزي الأول الذي لبسته إفانكا ليس بـ”جبادور مغربي”، وإنما عبارة عن سترة عصرية استلهمتها من لباس “الكاشمير” ممزوجة بـ”الطرز المغربي” الذي تم الاشتغال عليه من طرف أيادي مغربية في معملي بمدينة سلا، أما الزي الثاني، فهو من نوع ما يمسى “الكريب” من تصممي وتصنيعي استوحيتها من خياطة مايعرف عليه في الثقافة المغربي بـ”البرشمان” التي طورتها إلى الطرز المغربي”.

وأضافت المصممة المغربية: “هذا التعامل يشجعني كثيرا في المضي قدما بمشاريعي وإبداعاتي، التي ما فتئت تنال إعجاب العديد من الشخصيات العالمية، ومشاهير الفن، والسينما، سواء الأمريكيين أو الفرنسيين الذين تعاملت معهم”.

واسترسلت الكادي في حديثها “العمل اليدوي الذي يميز تصاميمي وأزيائي، كان من بين الأسباب التي جعلته ينال إعجاب السيدة إفانكا، إضافة إلى البصمة المغربية الأصيلة طبعا، وهي السيمة ذاتها التي تلقى إعجاب مشاهير السياسة والفن أيضا”.

وبخصوص موضوع المدرسة التي أسستها فضيلة الكادي وأثارت اهتمام ضيفة المغرب التي تناولت قصتها صحف عالمية، قالت الكادي في تصريحها، “إنها مدرسة أسستها منذ ثلاث سنوات، ومخصصة للأطفال الذين تركوا مقاعد الدراسة، والمنحدرين من فئة هاشة، ويتعلمون الطرز المغربي واللغة الفرنسية، والإعلاميات، ومنهم من تخرج ويشتغل مع مصممين آخرين”.

يشار إلى أن فضيلة الكادي هي مصممة أزياء مغربية عالمية، بداياتها كانت بسيطة في مدينة سلا، وتطورت أعمالها على الصعيد العالمي، معروفة بمزجها للتقاليد والتراث مع اللمسة الباريسية العصرية في تصاميمها، وقدمت عروضا متميزة في باريس، روما، مدريد وأمستردام، وتصاميم ارتداها أكبر مشاهير العالم.

يذكر أن “إفانكا ترامب” تحل بالمغرب في زيارة رسمية تمتد لثلاثة أيام سيكون لها برنامج حافل من اللقاءات والأنشطة التي تروج فيها لمشروع عالمي يسعى إلى تمكنين النساء اقتصاديا ودعم مساواتهن في مختلف المجالات.