أشعلت صورة تظهر فيها مواطنة مغربية، من النساء السلاليات، وهي تقبل يد إفانكا ترامب مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لقيت تفاعلا وسعا بين رافض لسلوك السيدة، وبين من اعتبره عاديا.
واعتبر العديد من النشطاء أن الصورة تمثل الخضوع والذل والتهميش وطلب المساعدة الذي دائما ما تسعى الشعوب العربية للحصول عليه من طرف الدول والشخصيات التي تتحدر من العالم المتقدم .”
كما وجه العديد من النشطاء انتقادهم ، وعتابهم للسيدة التي قبلت يد إفانكا ، حيث اعتبروا أن سلوكها ينم عن شعور بالتسول والضعف والخضوع.” حسب تفاعلاتهم
من جهة أخرى اعتبر نشطاء آخرون، أن السيدة السلالية لم ترتكب أي خطا، أو سلوك يخرج عن نطاق الضيافة وحسن الاستقبال المغربين، مشيرين إلى أن الصورة موضوع الحديث تم تجزئتها من مشاهد أخرى تظهر تبادل القبل، والعناق، بين ضيفة المغرب والمرأة السلالية التي قالوا إنها أول امرأة ترأست جمعية للنساء السلاليات.”
بدوره تفاعل الممثل المغربي محمد الشوبي مع النقاش ونشر تدوينة جاء فيها : ” لا تنسوا أن ثقافة نساء باديتنا هو الترحاب بتقبيل الأيادي بين المضيف والضيف وهذا قديم في الأعراف المغربية
من لم ينبه الضيفة إلى ذلك هو المخطئ كان عليه أن يبلغها أنه إذا قبلت مغربية يدك يجب أن تردي بالمثل
لا تحملوا السيدة المغربية ما لا تحتمله وإلا انتم بعيدون عن أعراف الترحاب ببلدكم”.
الصورة فجرت نقاشا واسعا بين الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تناولتها صحف عالمية بطريق مغايرة حيث اعتبرتها رمزا من رموز الضيافة و حسن الاستقبال في المغرب، أبرزها صحيفة الديلي ميل البريطانية، والبي بي سي اللتان اعتبرتا أن قبلات وأحضان المرأة السلالية غمر إفانكا ترامب بالسعادة.
كلكم جاءتكم الحمية على إيفانكا…عجبي
لا تستغرب ما دمت في مغرب كثر فيه المتسولون الذين يبيعون شرفهم وكرامتهم من أجل بعض الدريهمات
أصبح البعض يمجد قاتلي أطفال العراق واليمن وليبيا وسوريا ويمجدون كذلك الصهاينة قاتلي أطفال فلسطين
انشر ولا تحظر
هكدا السلام و الترحيب لدي نساء بدايتنا و كفى من التعاليق السلبية
كل من هب ودب يعلق وهو لا علم له بالضيافة المغربية
نحن نقبل يد الضيف إحتراما له ومحبة في ضيافته ونقبل كذلك راسه ونصمه إلى صدرنا.
وتلقينها تربية إسلامية. ضيافة النبي. ص. ثلاتة ايام.
اقول للرافضين. الله انجيك من المشتاق إلى داق.
Jusqu’ à nos ,on peut l’observer encore chez des paysans ,Ils se saluent par des baises mains réciproques.Chez les femmes du sud est ,le nombre de baisers à recevoir est signe
du rang social.Une femme chérif en reçoit plus qu’elle en donnent .MERCI.OUACHRKOM MABROKA