لماذا وإلى أين ؟

شبيبة أخنوش: إلى تْقاسْت الملكية غاتنوض روينة ماتجمع على سنوات

آشكاين/محمد دنيا

قال عضو المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة التجمعية ورئيس الفرع الجهوي لسوس ماسة؛ لحسن السعدي، إن “ما يقع اليوم في الوطن يجب أن يثير قلقنا جميعا”، مردفا “رغم أننا نحمل دائما خطاب الإيجابية؛ إلا أن ما يقع اليوم خطير، وذلك بسبب تراكم ضعف المؤسسات السياسية، وأزمة الوساطة؛ التي يجب أن تلعبها الأحزاب السياسية”.

وأوضح السعدي؛ في مداخلة له خلال ملتقى الشباب التجمعي بطانطان، أن “هدف التجمع الوطني للأحرار في “إزاحة حزب معين وترؤس الحكومة، أصبح اليوم هدفا صغيرا بالمقارنة مع الهدف الحقيقي؛ الذي نعمل لأجله اليوم”، مشيرا إلى أن “حرق العلم الوطني أمر خطير؛ يوازيه خطورة تداول الشباب بعض الفيديوهات والأغاني؛ التي تمس ثوابتنا وما يجمع هذا الشعب، و”لي إلى سمحنا فيها غادي يريب هادشي كامل”.

“والله وتتقاس الملكية في المغرب والوحدة الترابية، غاتنوض واحد الروينة مايقدر يجمعها شي واحد على سنوات”، يؤكد المتحدث، معتبرا أن “الثوابت هي ما يجمع المغاربة على ممر التاريخ، ويوم نتخلى عن هذه الثوابت “مايبقى لا بيجيدي ولا الإريني ولا الإستقلال، ومايبقى لا صحة لا تعليم لا والو، وغانوليو مضاربين على هاذ النعمة لي عدنا اليوم (الأمن)، ولي شي وحدين اليوم يستبحونها ونحن نتفرج”.

وخلص عضو المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة التجمعية، “إلى عاش الملك؛ راه غادي يعيش الشعب، وإلى مسينا الملكية كونوا على يقين أنه مايبقى لا شعب لا أحزاب ولا سياسة ولا والو”، مشيرا إلى أن ما يقع اليوم في المغرب، “يمكن أن تكون خلفه أطراف خارجية، ونحن يجب أن نتصدى لأي محاولة لزعزعة الأمن والإستقرار الذي ينعم به المغرب”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2019 12:41

هههههه
بدأ الذباب الأليكتروني الخنوشي يشتغل
لا يهدد الملكية إلا حزبكم ورئيسه الذي سوف يجنع ملاييره ويهرب بها إلى الخارج ليمارس وطنيته وحبه للملكية من هناك
إن لم تستحي فقل ما شئت
انشر ولا تحظر

مقاطعون
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2019 12:03

بعيدا عن المقالة. أرى ان ارتداء هذه الطبلية قد يكون او سبب لي لعدم الخوض في السياسة او الانتماء الحزبي، لاني أرى فيها تجسيد للافكار القديمة والموروث الحزبي الذي تتناقله العائلات المتحكمة المسيطرة على الاحزاب منذ القدم.

ناهيك عن ظاهرة بعثرة الاوراق في الازقة ومكبرات الصوت والموائد الفخمة.

نحن لا نعرف بعد ما هو العمل الحزبي او النقابي او السياسي فما بالك بالكفاح والنضال من أجل قضية لا من اجل منصب.

abdo
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2019 10:00

vive le Roi à la puissance n; vive les nationalistes qui aime le Maroc comme leurs meres

عبدو
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2019 09:57

نعم انا متفق في غالب مقاله الأخ نعمة الامن التي يعيش فبها المغرب تشكل نقطة حسد تحسدنا عليه الدول العربية المجاورة لنا و للمحافظة عليه يجب أن لا نتخلى على على الثواب الوطنية التي تجمع و توحد المغاربة جميعا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x