قال مولاي هشام المهاجري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن الحكومة لم تقدر على تمرير مرسووم تسقيف المحروقات مخافة الشركات، على حساب مطالب المواطنين.
وشدد المهاجري، في مداخلته بالجلسة العمومية التي خصصت أمس الثلاثاء لتقديم جواب وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، على تدخلات الفرق والمجموعات النيابية في مناقشة مشروع قانون المالية 70.19 للسنة المالية 2020، والتصويت على الجزء الأول من مشروع قانون المالية، على أن “مرسوم تسقيف المحروقات الذي طالب به الشعب المغربي والبرلمان بأغلبيته ومعارضته لم يخرج، لأنه يتعلق بخمس شركات كبيرة، مقابل إرادة 34 مليون مغربي، لذلك لم تقدروا على إخراج المرسوم”.
وتابع قائلا: “لا يحكما مجلس المنافسة والبرنامج يجب أن ينفذ، كما تنفذ الزيادات الضريبية”، مخاطبا وزير المالية: “سيدي الوزير لن تعرفك الأغلبية إذا فشلت، فتحمل مسؤوليتك واخا انت حشمان ومافكتافك والو، ولكن هادي دولة ماشي بنكة”.
وانتقل النائب البامي بالحيث إلى التعديل الذي يخص الصيد في أعالي البحار، منتقدا رفض الحكومة لمقترحات تعديلات، موضحا: “تم قبوله والفلاح البسيط سيشتري مضخة زادت عليه 7000 درهم مقابل منح الامتياز للصيادين في أعالي البحار، وقد برر وزير الاقتصاد ذلك بكون هذه المعدات تستعمل في المواد غير الفلاحية، فهل محرك البواخر لا يستعمل لليخوت التي أعفيت من الضريبة مقابل الفلاح الذي سيؤدي 7000 درهم”.
وخاطب المهاجري بنشعبون قائلا: “7 ملايير من الإعفاءات أخذها أصحابا العقارات وذهبت في السكن الاجتماعي، وأموال تعبئة الأراضي العمومية أين ذهبت”.
وخاطب رئيس الحكومة الذي لم يكن حاضرا في جلسة البرلمان قائلا: “علاش تحالفتو معانا فطنجة؟ مقادرنش تقولوها لأن فيه جوج مناصب ديال الرئيس، 15 ألف درهم لكل واحد وسيارة فاخرة، والله يخلف على بنكيران لي دار قرار لمنح الرئيس ونوابه أجورا ضخمة”.
ودافع المهاجري عن حزبه والانتقادات التي يوجهها له البيجيدي، قائلا للعثماني: “حتى نتوما لما كنتم مختلفين كان لديك تيار الاستوزار وتيار الأمين العام للحزب، وتيار الاستوزار يعني التعويضات والامتيازات والدواوين، وحتى حنا عندنا تيار الشرعية وتيار المستقبل، ولكن حنا ماعندناش علاش ندابزو، ومكانطفيوش الكاميرا ونسمعو للخطيب والمريد ديالنا، ونسولو شكون تدخل حتى خدا تقاعد استثنائي وتحبسو علينا للايفات وتطلق البرلمان وداز القانون الإطار”.
