وصفت ثورية الثناني، رئيسة جميعة مبادرات لحماية حقوق النساء، زواج الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، بسيدة عن طريق التزام، بـ”زواج غير قانوني وغير شرعي”.
وقالت الثناني، في تصريح لـ”آشكاين” بأن ما قام به الفيزازي، هو خروج عن القانون وتلاعب به، لأنه من المفروض أن شروط زواج والجهة التي تختص بإبرامها معروفة، ولم يسبق أن سمعنا أن عقود الزواج تبرم عند الجماعات الترابية، إلا في السنوات الأخيرة التي كانت فيها إنفلاتات.
وأوضحت المتحدثة أن هذه الإنفلاتات،”مع الأسف، سببها بعض المهاجرين المغاربة الذين كانوا يعقدون زواج بالكونطرا، وكذا المتأسلمين الجدد الذي يتلاعبون، فتجدهم يبررون هوسهم الجنسي بإختراع طرق، مثل: “زواج الفاتحة والزواج العرفي وزواج أخر عرفنها عندما كنا ندرس بالجامعة، خلال المد السلفي الحديث، كنا نجد طالبات وطلبة يتزوجون بطريق معينة دون القواعد المتعارف عليها، ويسمونه زواج شرعي.
وإعتبرت الناشطة الحقوقية، أن “الفيزازي شخص معروف بعنفه وتهجمه على المطالبين بالحقوق الفردية، كما أن لسانه سليط يكفر المخالفين له الذين هم يبنون مواقفهم على الإلتزامات الدولية التي وقع عليها المغرب ويطالبون بحرية لأفراد، بينما هو يمارس كل أشكال الدعارة والبغاء والإعتداء على النساء والتغرير والتضليل ويستعمل الدين أسوء إستعمال”، وفق تعبيرها، ودعت الجهات المختصة، إلى “التعامل مع الفزازي وأمثاله بصرامة”.
ويشار أنه سُربت وثيقة شخصية لمحمد الفيزازي، يظهر فيها أنه تزوج بسيدة تدعى “سناء”، قاطنة بمدينة القصر الكبير، عن طريق التزام، وتشير الوثيقة أن هما يلتزمان بأنهما متزوجين منذ تاريخ 2018/6/1، وأن الزوجة تسلمت صداقا قدره 5000 درهم.
يا قراء و يا ملاحظين، أليست هده النازلة هي حالة الاتجار المباشر و الصريح و الواضح بلحم البشر؟
و ادا قبل القائمون ورضوا باعتبار ان هدا السلوك هو فعلا كدلك فمادا ينتظرون للقيام بما يلزمهم به القانون؟
نحن لا نلزمهم بما يفتيه عليهم الضمير وإنما فقط ما نص عليه القانون.
وهكدا سنقول أن القانون يسري سواسية على الجميع.
إذا كان المجتمع في غالبيته العظمى يرفض بعض تجاوزات المشايخ ويجعل منها استثناء لا غير فإنه آيضا يرفض الرضائية الجنسية والمثلية على طريقة كارب دييم التي تروج لها هذه السيدة وزمرتها.. المجتمع يرفض تناكح القردة والخنازير.. أخيرا، إذا كان الفيزازي ليس مقياسا للمغاربة ولا يمثل مرجعية لهم، فالبينة على من ادعى لأنه ينفي زواجعه بالكونطرا كما هو معروف.. فعلى إذن السيدة إتيان البرهان لضحض نفيه وإلا فلتخرص
الفيزازي تجاوز كل الخطوط الحمراء، هوسه الجنسي جعل منه وحشا في صفة إنسان. إلى أن ارتكابه لجرائم يعاقب عليها القانون لا يجب السكوت عنها، فهو بالإضافة إلى انه زاني فأنه كذلك يستضعف فتيات في عمر بناته ..
حداري من كل انسان يتبجح بالمعرفة والفقه في الدين مثل الفزازي وغيره وهم كثر أقوالهم في الغالب لا تعكس أفعالهم . الفقهاء الحقيقيون هم من يصونون عرضهم وشرفهم ولا تراهم يدعون المعرفة .
شكرا ل اشكاين لفضح فاشية الدين. شكرا جزيلا.