شارك وفد عن حزب الإتحاد الإشتراكي، في إجتماع لجنة إفريقيا للأممية الإشتراكية المنظم بعاصمة الرأس الأخضر، برايا، إلى جانب عدد من الأحزاب الإشتراكية من أنغولا ،الجزائر ، مالي ،الرأس الأخضر، الكاميرون، تشاد،جيبوتي، غانا، موريتانيا، الجزائر، نامبيا، النيجير، الجمهورية الديمقراطية للكونغو والسنغال.
وتمحور الإجتماع حول: دعم الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية بإفريقيا.حل النزاعات ودعم التنمية لفائدة مواطني إفريقيا، كما عرف الإجتماع تقاسم الأحزاب الإشتراكية الإفريقية الوضعية الحزبية والسياسية لبلدانهم، بحيث قدم وفد الإتحاد الإشتراكي، تقرير شامل لما يعيشه المغرب من تحولات ديمقراطية وتنمية واسعة في كل القطاعات.
وحاول الوفد الإتحادي تقريب المشاركين من الوضعية الحالية للمغرب لمايعرفه من هجرة سكان إفريقيا وتسوية وضعية المهاجرين الأفارقة .وكذا رغبة الملك محمد السادس، على الإنفتاح على الدول الإفريقية والتحولات التي يعرفها المغرب من خلال سياسة جنوب جنوب.
ووقدم الوفد تفصيل شامل على وضعية النزاع المفتعل والتذكير بالتقرير الآخير لمجلس الأمن 30 أكتوبر 2019 رقم 2494مع التذكير بأنها قضية كل المغاربة ملكا وشعبا. وكذا تمديد مدة المينورسو إلى سنة بدل ستة أشهر، مشددا على أن مشروع الحكم الذاتي مشروع واقعي وجدي، مشيرا إلى أهمية دعوة الأطراف الأربعة للعودة لطاولة المفاوضات، داعيا المشاركين إلى مساندة جميع الدول الإفريقية في قضية وحدته الثرابية .
ويتكون الوفد الإتحادي من مشيج القرقري عضو المكتب السياسي، وعائشة الكرجي الكاتبة الإقليمية للحزب بإسبانيا وعضوة المجلس الوطني.
