الريسوني يتهم المشتكيات ببوعشرين باغتصابه

اعتبر القيادي بحركة “التوحيد والإصلاح”، ونائب رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، أحمد الريسوني، أن المشتكيات بمدير يومية “أخبار اليوم”، و”اليوم 24″، توفيق بوعشرين، المتبع في حالة اعتقال بتهم تقيلة أبرزها الاتجار بالبشر، “استعملن في اغتصاب رجل”.

وقال الريسوني في مقال له منشور على موقعه الالكتروني “أما النسوة اللاتي يتم إخفاؤهن في القاعة المغلقة، –في إشارة للمشتكيات ببوعشرين- فمن المؤكد الآن أنهن قد ساهمن أو استعملن في اغتصاب رجل: في أمنه وعِرضه وحريته وكرامته ومهنته”، مضيفا ” أما هل تعرضن هن للاغتصاب؟ وهل تم الاتجار بهن؟ فهذا ما زال في طور الادعاء، وينتظر حكم القضاء والقدر”.

وتابع الريسوني قائلا: “منذ تفجرت قضية بوعشرين وأنا أستجمع كل ما يمكنني التحلي به من صبر وتصبير، وتريث وتأنٍّ، في انتظار أن ينقشع الغبار وأفهم أكثر وأفضل، فلم أفهم إلا ما هو أسوأ وأقبح”، مردفا ” وقد استهلكت كل رصيدي ومدخراتي من الغفلة والتغافل والتبلد، وحاولت استعمال أقصى ما يمكن من السذاجة وحسن الظن بما يتردد على ألسنة الادعاء العام والادعاء الخاص الموازي له… ومع ذلك عجزت عن تصديق ما يقال عن بوعشرين وقضيته”.

واعتبر ذات المتحدث أن ” مما زاد الطين بلة والطَّبلَ رنة، أن أحزابا سياسية ومنظمات نسوانية التحقت بقوات التحالف المناهض لبوعشرين، وانخرطت في المعركة ضد شخص يقال لنا في جميع الشرائع والقوانين: إنه بريئ حتى تثبت إدانته بحكم قضائي نهائي نزيه ومستقل”.