أفاد لحسن هني، رئيس مصلحة الإنذار والزلزال للمعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للبحث العلمي والتقني، أن السبب في حدوث الهزات الأرضية التي عرفتها منطقة ميدلت يرجع بالأساس إلى كون المنطقة تحتوي على فوالق زلزالية تسمى بالمناطق الهشة جيولوجيا.
وأوضح هني في تصريح لـ “آشكاين” أن هذه المناطق الهشة يتم انكسارها وتحدث رجات زلزالية مثل ما حدث يوم الأحد الماضي واليوم بميدلت، مضيفا أن الهزة التي عرفتها المدينة صباح اليوم هزة صغيرة إلا أنه تم الشعور بها من طرف الساكنة وبلغت قوتها 3.1 درجات على سلم ريشتر.
وأكد ذات المتحدث أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال مرة أخرى أو العكس، لأن الآليات العلمية والتكنولوجية للإنسان لا يمكن لها أن تتنبأ في هذه الأشياء لأن العقل البشري لم يتحكم فيها بعد، مشيرا إلى أن كل منطقة وخصائصها الجيولوجية.
ويتجلى دور المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للبحث العلمي والتقني يكمن في المراقبة الزلزالية والقيام بأبحاث وتقييم المخاطر الزلزالية ووضع هذه الأبحاث رهن إشارة السلطات المكلفة بتدبير خطر الزلزال في لابلاد عن طريق تحويلها إلى قوانين المضادة للزلازل .
ويذكر أن مدينة ميدلت تعرضت لثلاث هزات أرضية في أقل من أسبوع، بعد أن اهتزت الأرض يوم الأحد 17 نونبر مرتين، الأولى في الصباح بقوة 5.3 على سلم ريشتر قبل أن تعود في اليوم الخميس نفسه وتهتز على حدود الساعة الثانية زوالا لكن بقوة أقل، إذ سجلت قوتها 5.1 على سلم ريشتر.
