لماذا وإلى أين ؟

الحُكم بالإعدام على “سفاح بوزنيقة” مرتكب الجريمة المروعة (فيديو)

قضت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بالدارالبيضاء بإدانة ثلاثة متهمين من بينهم فتاة في قضية “سفاح شاطئ الداهومي” بارتكاب جناية القتل والسرقة بالتعدد وحمل سلاح ظاهر والمساهمة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل واستعمال التسلق والكسر والمساهمة في إضرام النار عمدا في بيت معد للسكنى وهتك عرض أنثى باستعمال العنف مع الاستعانة بشخص آخر .

وحكم القاضي على كل من المتهم نوفل (ك) البالغ من العمر 28 سنة و هيثم (ف) من مواليد 1999 بالإعدام، فيما قضى بالحكم على المتهمة سكينة (خ) في نفس القضية، البالغة من العمر 29 سنة، بالمؤبد من أجل جنايتي المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية.

وخلال جلسة يوم أمس، أكد المتهم الرئيسي اعترافاته حول أفعاله الإجرامية بمشاركة ابن خاله وخليلته نهاية العام الماضي بدوار شاطئ “الداهومي” التابع إداريا لباشوية بوزنيقة اقليم بنسليمان.

تفاصيل الجريمة المروعة

تطورت الأحداث التي وقعت في نونبر الماضي بعد إلقاء عناصر الدرك الملكي القبض على الجاني بعد ثبوت تورطه في جريمة قتل رفقة ابن خالته في حق تونسي يبلغ من العمر 80 سنة كان يقيم في “كابانو” في شاطئ “الداهومي” الممتدة على مسافة خمسة كيلومترات، حيث اعترف أثناء التحقيق معه بقتله صديقه المقرب الذي كان برفقة صديقته في الكابانو الذي كان يكتريه للمصطافين، قبل أن يرشد عناصر الدرك إلى مكان دفن جثته وجثة صديقته المتحدرة من الدار البيضاء والتي كانت تعمل نادلة بإحدى المقاهي ببوزنيقة (حي الأمل).

وعقب الجريمة التي هزت سكان المنطقة وزرعت الرعب في مرتادي الشاطئ المذكور، تعالت الأصوات الداعية إلى “التشطيب” عن منطقة الداهومي باعتبارها منطقة عشوائية وأصبحت مرتعا للمجرمين والمتسكعين خاصة في الفصول الثلاثة الأخرى من دون فصل الصيف.

وحسب تصريحات أصدقاء الجاني، فقد اختفى الشاب الهالك قبل اكتشاف أنه ضحية صديقه نوفل الذي كانت تجمعه به علاقة صداقة وغالبا ما كانا يلتقيان، مؤكدين أن لا أحد راودته شكوك حول الجاني، إذ كان طبيعيا في تعامله سواء مع معارفه في بوزنيقة أو جيرانه في الشاطئ حيث كان يقضي أوقاته ليلا في “كابانو” تعود ملكيته لوالدته المطلقة. فيما ذهب آخرون إلى أن نوفل يتحول إلى شخص آخر عندما يرتاد الكابانو بسبب الكحول، حيث بحسبهم كان يستقطب عددا من أصدقائه إلى “الكابانو” المذكور ليحي ليال حمراء خصوصا مع ابن أخته.

واستغرب معارفه وأفراد عائلته كيف ارتكب نوفل جرائمه بهذه الطريقة، متداولين بروفايله في فايسبوك، حيث لم يحمل أي إشارة تدل على نيته، اللهم بعض الأدعية لوالدته التي كان متعلقا بها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x