لماذا وإلى أين ؟

“إيمازيغن” تقاطع مباريات الحسنية وتصف المدرب بـ”فاضح الفساد”

آشكاين/محمد دنيا

أعلن الفصيل المساند لفريق حسنية أكادير؛ إلتراس “إيمازيغن”، رفضه لإقالة المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، من طرف المكتب المسير للنادي، معلنا مقاطعته للمباراة القادمة للفريق في منافسات البطولة الوطنية؛ كرد فعل أولى على ما “طُبخ في الكواليس” بحسب الفصيل.

وقالت إلتراس “إيمازيغن”؛ في بلاغ لها بعد إقالة مدرب الفريق، إن “المجموعة عقدت اجتماعا عاجلا بخصوص هذه الأحداث الصادمة، وخرجنا بقرار أولي ردا على ما طبخ في الكواليس بمقاطعة المباراة القادمة، في معركة ندعوا كل الغيورين إلى المشاركة فيها”، مردفة أنها ستخوض “حربا لن تتوقف حتى إسقاط رموز الفساد”.

البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، وصف المدرب بـ”فاضح الفساد”؛ بقوله “سنظل بالبات وبالمطلق مع السيد ميغيل أنخيل غاموندي، باعث الحسنية الجديد، من أعاد لفريقنا هويته الحقيقية، وصنع من تجانس الشباب والخبرة كتيبة متألقة مقاتلة؛ فاضحا المشوشين ورموز الفساد بالمكتب المختفي وسط الغبار ومحيط النادي وكل “شفار”.

“إيمازيغن”؛ إعتبرت “إقالة المدرب بهذه الطريقة المستفزة، هي جريمة في حق الحلم والشغف والحب، قد تطوى صفحته، لكن نقسم أننا لن ندع الفاسدين يغمضون جفونهم، وسيذوقون معنا طعم الحرب الضروس حتى إسقاطهم جماعيا، بداية بالسبب المباشر لخسارة الكأس، الكاتبة وكل البيادق وصولا إلى الرئيس ضعيف الشخصية”، وفق تعبير البلاغ.

من جهته، وصفت إلتراس “ريد ريبلز” إقالة المدرب غاموندي بـ”نكرانٍ للجَمِيل وجَـحْدٌ لِعَمَلِه، يُعدُّ طيشا من المكتب، وفضيحةٌ غير مسبوقة تَشِي بغباء المُسَيِّر، وجمودِ التَّسيير، وبإحراق الورقة الرابحة في الفريق، مشيرة إلى أنها “خطوةٌ أثارت الكثير من السخرية علَى غباوة مكتب هاوٍ متسرّع منفعل”.

“المبررات التي قُدّمَت في بيان الإقالة ساذجة ومرفوضة”، يقول بلاغ “ريد ريبلز”، التي حملت مسؤولية “خسارة اللّقب ونكسات الماضي والحاضر؛ للمكتب الذي يضم عجائز شَبُّوا وَشَاخُوا على الفساد، وإغراق الفريق منذ عقود، وهم أولى بالطرد وتنظيف بيت الحسنية من أياديهم غير النظيفة”، وفق تعبير بلاغ الفصيل المساند لفريق حسنية أكادير.

تبعا لذلك، نفى المتحدث الرسمي لحسنية أكادير؛ أحمد أيت علا، كل التهم الموجهة لمكتب الفريق، مُحمِّلا مسؤولية ضياع لقب كأس العرش للمدرب؛ قائلا “كان الأجدر أن يعترف بمسؤوليته عن ضياع حلم مدينة بأكملها بسبب سوء تدبيره لهذا النهائي”، مردفا “كاموندي كهرب الأجواء وأعلن رحيله قبل نهائي كأس العرش مهما كانت النتيجة، وتمادى في إهانة مكونات النادي والاستعلاء على رئيسه، وتدخله في شؤون إدارية لا تعنيه”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x