صحف: برلماني يسطو على 40 هكتارا من الأراضي السلالية بمساعدة موظفين
في جولتنا اليومية على الصحف الصادرة يوم غد الثلاثاء، تُطالعنا جريدة “الصباح” بخبر على صدر صفحتها الأولى تورد فيه أن برلمانيا متابعا سطى على 40 هكتارا من الأراضي السلالية. إذ لم يتردد في حرث الأرض الموجودة في أحد دواوير سطات لمواجهة تنزيل مقتضيات قانون الأراضي الجماعية، رغم احتجاجات أصحاب الحقوق.
كما شرع البرلماني الذي يحمل أيضا صفة نائب سلالي في استغلال الأرض رغم أنه سيمثل أمام قاضي التحقيق رفقة رئيس جماعة ونائبين سلاليين وموظف بقيادة من أجل التزوير واستعماله والتوصل بغير حق بوثائق إدارية والتصرف فيها بسوء نية. وقد تحركت النيابة العامة وأحالت المعنيين على قاضي التحقيق من أجل البحث في مآل الأرض التي كانت موضوع سمسرة عمومية وموافقة السلطات على استفادة الجماعة السلالية أولاد سليمان من كرائها.
البيجيدي يرهن البيضاء بالكريديات
ضمن الصحيفة ذاتها نقرأ أن المجموعات الحضرية في مدينة الدار البيضاء تدفع نهاية السنة المالية ما مجموعه 29 مليار سنتيم لتسديد ثلاثة قروض كبرى مع الفوائد، سبق لبنوك أن وضعتها رهن إشارة المجلس الحالي المسير للدار البيضاء من انتخابه، والذي يرأسه عبد العزيز العماري المنتمي إلى العدالة والتنمية.
وتصل خدمة الدين وحدها 130 مليون درهم تقريبا سنويا، أي 13 مليارا، وهو المبلغ نفسه المرصود إلى خمس مقاطعات لتغطية نفقات التسيير والتنشيط المحلي. فيما تؤدي الجماعة الحضرية كل سنة إلى صندوق التجهيز الجماعي حوالي 26 مليار سنتيم منها 11.7 مليارا لتغطية الفوائد.
تجويع آلاف التلاميذ وتركهم عرضة للصقيع
وضمن أخبار “المساء” في عددها ليوم الغد نقرأ أن نقابيين أشاروا إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة تعيش على وقع ساخن، بسبب ما اعتبروه أزمة حادة تعرفها عملية إطعام أزيد من 250 ألف تلميذ بهذه الجهة.
إذ أكد مناضلون من الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أنه إلى حدود اليوم لم يستفد أي تلميذ من أية وجبة غذائية باستثناء بعض المؤسسات بأزيلال، لينضاف إلى ذلك أزمة الحطب حيث لايزال مئات الأطفال تحت رحمة البرد بسبب تأخر صفقات التزود بحطب التدفئة.
ونطالع في الجريدة نفسها أن الحكومة تسعى إلى وضع مشروع يقوي دور الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لتعزيز سلطتها الضبطية الزجرية، إذ سيفرض هذا المشروع عقوبات جديدة على المصحات والأطباء ومقدمي العلاجات والخدمات الطبية. وينص المشروع على مراقبة المصحات في علاقتها بالمرضى.
حزب “الاتحاد الدستوري” على حافة الإفلاس
كشفت يومية “الأحدث المغربية” أن الحسابات البنكية لحزب الاتحاد الدستوري، الذي يرأسه محمد ساجد، لم تعد قادرة على تمويل نفقاته والتزاماته. ففي الاجتماع الأخير للمكتب السياسي استوقفت الوضعية المالية القيادة من أجل التفكير في سبل تجاوزها وإيجاد مخرج.
ولمواجهة هذه الأزمة، تقول الصحيفة الورقية إن الحزب لجأ إلى ممتلكات جريدته “رسالة الأمة”، التي تعاني بدورها من أزمة، حيث كشف عبد الله الفردوس عضو المكتب السياسي أنها تتبرع لفائدة الحزب ببقعتين أرضيتين لبيعها لأداء كل المستحقات الضريبية.
شهادة مخبرية إجبارية على “النعناع”
نختم جولتنا بهذا الخبر الذي أوردته “الأحداث المغربية”، والذي قالت فيه إن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية يسعى إلى تعميم إجراءات لمنع تسويق النعناع في أسواق الجملة، مع استثناء الباعة المتوفرين على شهادة بثبت أنه خضع للتحاليل المخبرية التي تؤكد خلوه من السموم. وقد سبق للمكتب أن اعتمد هذا الإجراء في سوقي الجملة بالبيضاء وطنجة وسيتم قريبا اعتماده في الرباط.
