2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مع إستمرار إغلاق المعبر الحدودي “باب سبتة” منذ شهر أكتوبر الجاري، خرجت إحتجاجات عارمة لممتهني التهريب المعيشي، صباح اليوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري.
ويطالب ممتهني التهريب المعيشي المحتجين، السلطات المختصة بمراجعة قرار إغلاق المعبر الحدودي، خاصة وأنه لم تقدم لهم بديلا إقتصاديا عن التهريب المعيشي، يضمن لهم قوت يومهم.
ووفقا لمقطع الفيديو، فإن حالة من الفوضى عمت “باب سبتة”، بحيث أن عدد كبير من السيارات متوقفة ولم تتمكن من العبور إلى الجانب مدينة سبتة وسط ترقب من سلطات الإحتلال الإسباني.
ويشار إلى أن مرصد الشمال لحقوق الإنسانوجه إنتقادات إلى ما أسماه “الضغط الإسباني لفتح معبر باب سبتة أمام التهريب المعيشي”، لفتا إلى أنه يتابع ما وصفه بـ”الضغط الذي تمارسه السلطات الإسبانية بسبتة، منذ أكثر من شهر؛ بهدف إعادة فتح هذا المعبر المتخصص في التهريب، وذلك بترويج حكايات وقصص وفيديوات وأخبار مزيفة”.
وأكد المرصد الحقوقي، في بلاغ سابق، على رفضه إعادة فتح ما وصفه بـ”معبر الذل والموت في وجه التهريب الذي تستفيد منه سلطات المدينة المحتلة بالدرجة الأولى من خلال إنعاش اقتصادها، وإغراق السوق المغربية”محذرا من من أن “المستفيد من فتح هذا المعبر هي مافيا التهريب، عبر استغلال مآسي نساء ورجال وشباب الذين دفعتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبطالة إلى المخاطرة بأرواحهم وسلامتهم بمقابل زهيد”.
أتساءل: لماذا لا نرى هذه الحقيقة معكوسة تماماً أي لماذا لا يلجأ سكان سبتة الإسبان إلى ممارسة ” تهريب ” بضائع من المغرب نحو ذات المدينة المحتلة؟ .. المغرب مطالب بتوفير المزيد من فرص الشغل لسكان المنطقة