لماذا وإلى أين ؟

والدة طفل العرائش تروي كواليس جريمة قتل ابنها وفصل رأسه عن جسده

بعد الجريمة الشنعاء التي استنفرت ساكنة وأمن مدينة العرائش، خرجت والدة الطفل الذي قتلته زوجة أبيه وقطعت جثته قبل رمي بعض أطرافها في مطرح للنفايات بالمدينة، لتكشف عن تفاصيل البحث عن ابنها المفقود منذ يومين إلى غاية العثور والتعرف عليه.

وقالت الأم المكلومة في تصريحات للصحافة، إن ابنها ذا سبع سنوات توارى عن الأنظار منذ صبيحة السبت الماضي بعد خروجه من المدرسة، مضيفة أنها تواصلت مع طليقها حول غياب الابن إلا أنه أكد له عدم رؤيته.

وأضافت الأم أنها استعانت بإحدى كاميرات أحد الأشخاص في الحي الذي تقطن به، حيث تبين لها أن آخر شخص تواصل مع ابنها كانت هي زوجة أبيه، مسترسلة أنها استفسرت الزوجة عن ابنها وأخبرتها بموضوع الكاميرا، الأمر الذي لم تنكره المتهمة وأكدت أنها سلمت عليه وبعدها لم تراه بعد ذلك.

وشددت الأم على أن المتهمة بقتل الابن عربدت على صاحب المحل كونه ساعد الأم على رؤية مشاهد الكاميرا التي تدين بطريقة أو بأخرى تورطها في الجريمة، مسترسلة أنها قامت بإبلاغ الشرطة للبحث عن ابنها الذي تم العثور على بعض من أطرافه مفصولة في أكياس للقمامة يوم أمس الاثنين.

وأكدت أنها تعرفت على ابنها من خلال أصابع قدميه، فيما طليقها الذي قالت أنه لم يكثرت كثيرا لغياب ابنه بالرغم من العلاقة الأبوية العادية التي جمعته به، أخبر الشرطة أن الجثة ليست لابنه نظرا لأنها كانت مفصولة الرأس واليدين، مشيرة إلى تفاجأت بإلقاء القبض على طليقها وزوجته بعد ساعات قليلة لارتباطهما بقتل الضحية.

وكانت زوجة الأب، وهي المتهمة الرئيسية في قضية القتل هاته قد اعترفت بالمنسوب إليها قائلة “إن الطفل الهالك أحدث فوضى بالمنزل وحاولت عقابه فضربته إلا أنه توفي، مما خلف لديها خوفا من اكتشاف أمرها لتقرر تقطيع جثته ورمي بعض منها في مطرح للأزبال والاحتفاظ بأخرى حالما تسنح الفرصة للتخلص منه”.

واستنفرت الأطراف البشرية العناصر الأمنية والساكنة استنفارا شديدا بعد العثور على جثة الطفل مقطوعة الرأس واليدین بالعرائش مساء أمس الإثنين، في كيسين بلاستيكيين داخل إحدى الحاويات، في الحي القريب من المحطة الطرقیة بالمدینة.

وذكر بلاغ لمديرية الأمن أن إجراءات البحث مكنت من الاشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، مستعملة سكينا في اقتراف الجريمة والتمثيل بالجثة، مشيرا إلى أن الأبحاث والتحريات تتواصل لتحديد مدى تورط الأب في المساهمة أو المشاركة في هذه الجريمة.

وقد تم الاحتفاظ بالزوجة المشتبه فيها وكذا الأب تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها الحقيقية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Serge
المعلق(ة)
الرد على  مغربي حر
27 نوفمبر 2019 20:49

فقست قلوبهم بل قلوبهن فهي كالحجارة او أشد قسوة.لعنها الله والملائكة والناس اجمعون.

مغربي حر
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2019 21:58

بالله عليكم غير قولوا ليا اشمن عنف ضد النساء وهدي شادا طفل وقطعاتو . اشمن قلب او كبدة عندها. عنف المرأة ضد غيرها اخطر بعشرات بل بمئات المرات من عنف الرجل. هذي المؤبد او الاعدام قليل وقليل بزاف في حقها. انهم النساء اللواتي سيربين اجيال المستقبل من أجل حماية البلد والولد.
الله يلطف بنا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x