2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعتزم التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات تصعيد أشكال نضالها في وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، وذلك ابتداء من 2 دجنبر 2019.
وأورد عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية، في تصريح لـ”آشكاين”، على هامش ندوة صحفية نظمتها التنسيقية اليوم الخميس، أن تنظيم هذه الأخيرة يأتي في إطار تسليط الضوء على ملف حاملي الشهادات والرد على مجموعة من المغالطات التي يقدمها الوزير محاورته عبر الصحافة بحكم رفضه الجلوس والتحاور معنا.
وأوضح السحيمي أن التنسيقية قررت الدخول في أشكال نضالية ابتداء من الشهر المقبل، مؤكدا أن هذه المحطة النضالية ستكون مفصلية في تاريخ حاملي الشهادات.
واتهم ذات المتحدث سعيد أمزازي بإعطاء تصريحات متناقضة ومضللة للرأي العام في ملف حاملي الشهادات، مشيرا إلى تصريح سابق لأمزازي حين قال “ماشي لي عندو ماستر يترقى”، وكأن حاملي الشواهد يعثرون عليها في الشوارع، وفق تعبيره.
واستنكر المتحدث تصريحات أمزازي “غير المسؤولة”، بحكم أن الشواهد العليا معترف بها في الخارج في حين أن المغرب يحتقرها، وهو الذي يوقع عليها ويعرف أسماء كل من تم قبوله في الماستر أو الدكتوراة. وشدد على أن تغيير الإطار كان معمول به منذ القدم فكيف يأتي الوزير ليقول إن هذه العملية ستخلق ارتباكا، موضحا أن تغيير إطار الأستاذ لا يتم بين ليلة وضحاها فهي عملية تتم على مراحل وليس في حينها.
وأشار ذات المتحدث أن عدد الأساتذة الذين يرغبون في تغيير الإطار لا يتعدى 2000 شخصا، مؤكدا أن العملية لن تكلف أي تكلفة مالية، سيما أن غالبية هؤلاء الأساتذة أساتذة سلم 11.