لماذا وإلى أين ؟

عضو بتنسيقية “المتعاقدين” ينفي شبهة التلاعب بامتحانات زملائهم المستقبليين

بعد انتشار التسجيل الصوتي الذي تم تداوله على نطاق واسع مفاده الاكتفاء بتصحيح 1000 ورقة امتحان لمباراة توظيف الأساتذة بإقليم تاونات من أصل 7000 ورقة، أورد عضو بـ”المجلس الوطني لتنسيقية الأساتدة المتعاقدين”، أن “أوراق امتحانات مترشحي مدينة تاونات تم تصحيحها من قبل مديرية أخرى والعكس صحيح”.

وأوضح المصدر في تصريح لـ “آشكاين” أن تصحيح امتحانات توظيف الأساتذة تتم من قبل مديرية غير تلك التي ينتمي إليها المترشحون وهكذا دواليك”، مستبعدا أن “يكون التسجيل الصوتي فيه معطيات صحيحة”، لأنه “حتى لو فرضنا تصحيح 1000 ورقة امتحان من أصل 7000 فهي على الأغلب لا تخص مترشحي ذات المدينة”، حسب قوله.

واقترح ذات المتحدث الذي فضل عدم كشف اسمه، أن “يتم الكشف عن جميع الأوراق بغية تأكد أصحابها من تصحيحها وتجنب كل هذه الادعاءات والمزاعم، وتجنب مشاكل قد لا تحمد عقباها خاصة بعد محاولة انتحار شاب، يوم أمس، لم يجتز المباراة، ظنا منه أن المديرية حقا لم تقم بتصحيح جميع الأوراق من ضمنها أوراقه”.

ويرى ذات المصدر أنه “لأول مرة يرسب عدد كبير من مترشحي مباراة الأساتذة المنتمين لإقليم تاونات، وهو الأمر الذي ربما خلف هذا الاستياء بسبب نشر التسجيل الصوتي الذي يفتقر إلى معطيات مضبوطة”.

ومن جهة ثانية، أوردت مصادر مطلعة لـ “آشكاين”، علاقة بالموضوع أن هناك معطيات تؤكد تصحيح ما يناهز 27000 ورقة امتحان من قبل مديرية تاونات، بحيث تم الاعتكاف لـ6 أيام متتالية من الثامنة صباحا إلى الواحدة ليلا لتصحيح هذه الأوراق.

وأشارت ذات المصادر إلى أن المتحدث في التسجيل الصوتي غرضه خلق “البوز”، سيما أن رسالته تلك تحريض مباشر على العنف والتخريب وهو الأمر الذي يعاقب عليه القانون.

وخلفت ادعاءات التلاعب في تصحيح أوراق امتحانات مترشحي مباراة توظيف أساتذة التعاقد أو أساتذة الأكاديميات دورة نونبر 2019، (خلفت) استياء كبيرا في صفوف المترشحين لهذه المباراة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.

ودخلت المديرية الإقليمية بتاونات على خط الموضوع، لتنفي بشكل قاطع الخبر الذي اعتبرته “زائفا”، مؤكدة أنها مجرد ادعاءات كيدية، بغرض زرع الفتنة والبلبلة، معلنة عزمها اللجوء “إلى القضاء لمتابعة كل من ثبت تورطه في اختلاق ونشر هذه الادعاءات الكاذبة والعارية من الصحة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x