حمل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مسؤولية حادثة انقلاب حافلة الركاب بمدخل تازة إلى السائقين الذين لا يأخذون احتياطاتهم اللازمة أثناء السفر.
وأورد العثماني في تدوينة أدرجها على صفحته الرسمية بـ “الفايسبوك” قائلا ” أجدد الدعوة للسائقين لأخذ كل الاحتياطات وعدم السرعة حفظا لأرواح الركاب”.
وأضاف رئيس الحكومة أن الأخيرة ستتابع الموضوع مع الجهات المختصة لمعرفة سبب وحيثيات الحادث الأليم، مضيفا أنه تلقى الخبر ببالغ الحزن وهو في الديار الإسبانية.
وتابع: ” أسأل الله الشفاء للمصابين والرحمة للمتوفين والصبر والسلوان لذويهم.”
ووفق حصيلة جديدة، فقد لقي17 شخصا مصرعهم فيما أصيب 34 آخرين بجروح متفاوتة الحطورة، جراء انقلاب حافلة لنقل المسافرين على مستوى جماعة باب مرزوقة إقليم تازة.
وحسب ما اوردته مصادر محلية، فإن الحافلة المذكورة كانت في طريقها إلى مدينة فاس، قبل أن تصطدم بسيارة كانت تسير بسرعة مفرطة، لتسقط في منحدر عميق قرب قنطرة وادي أمليل بالنفوذ الترابي لجماعة باب مرزوقة.
لكن لا ننسى مسؤولية الحكومة المتجلية في عدة نقط واحدها ان الحافلات لا تتوفر نظام مؤشر مراقبة السرعة الذاتية كالستيام “CTM” ثانيها ان الأذونات الممنوحة ينبغي حصر مسافاتها في 300كلم مراعاة وعدم الجهد الجسماني والنفسي للسائق ثالثها لتكن الأذونات ذات طابع جهوي فقط رابعها مراعاةالحالة الميكانيكية للحافلة .