أفادت مصادر متطابقة أن عضو المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، مصطفى بيتاس، عمل على “تهريب” زوجته وأبنائه إلى دولة كندا.
وحسب مصادر إعلامية فإن زوجة وأبناء بيتاس سيستقرون بشكل نهائي بكندا بعد حصولهم على جنسيتها بمساعدة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز اخنوش، الحاصل بدوره على جنسية ذات البلاد والذي تابع فيه دراسته وحصل منه على دبلوم جامعي.
“آشكاين” عملت على الاتصال ببيتاس من أجل استقصاء وجهة نظره حول الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن في أكثر من مرة دون أن يجيب، كما عملت على مراسلته عبر رسالة نصية هاتفية لكن لم يرد إلى حين نشر هذا المقال.
وإن صحت المعطيات التي تناقلتها المصادر الإعلامية فإن الأمر يطرح أكثر من سؤال عن أسباب قيام بيتاس بهذا الأمر، خاصة وأن الأنباء تتحدث عن كونه تقدم بدوره للحصول على الجنسية الكندية.
بيتاس الذي تصفه بعض الصحف بكونه الذراع الأيمن لأخنوش، صعد نجمه بشكل لافت، حيث تحول من معلم ذو دخل بسيط إلى صاحب أملاك في فترة وجيزة.
