أيام على الصفعة التي تلقاها حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من محكمة الاسثئناف، بعدم رفضت قبول انتصاب اللجنة التحضيرية التي يرأسها البرلماني محمد التوهامي، والمحسوبة عليه، والإقرار بشرعية اللجنة التحضيرية التي يرأسها سمير كودار، طالب هشام الصبيري، عضو الفريق النيابي للبام، بمتابعة عزيز بنعزوز، الرئيس السابق لفريق ذات الحزب بمجلس المستشارين، قضائيا، بسبب “إختلاسات مالية”.
وقال الصبيري، في تدوينة له على شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “هل سيتابع الريفي حكيم بن شماس عزيز بنعزوز الريفي بخصوص إختلاسات مالية فريق المستشارين كما سبق وأن وعد بذلك؟”، مضيفا “السياسة محاسبة أولا”.
ويشار إلى أن بن عزوز وجهت له قيادات “بامية” اتهامات بـ”إختلاس” الدعم السنوي المالي الذي يتلقاه فريق البام من طرف الدولة، وكذا المساهمات الشهرية التي يؤديها المستشارون البرلمانيون والتي تقدر بـ5000درهم لكل واحد منهم شهريا.
وكان بن شماش، قد قرر عزل بنعزوز من منصبه كرئيس للفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، بمجلس المستشارين، واحالته على لجنة الأخلاقيات للبث فيما نسب إليه من إتهامات.