وجه النقيب محمد زيان، رئيس الحزب المغربي الحر، إنتقاذات لاذعة لعزيز أخنوش، رئيس التحمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بسبب تهكمه وتهديده بـ”إعادة تربية المغاربة”.
وقال زيان في تصريح لـ”آشكاين”، تصريحات أخنوش، ذكرتني بأبيات لعبد الرحمان المجذوب التي قال فيها: دارت الايام وعطات لمالين المساطفة، الحمير تتبورد والخيل واقفة”، وفق تعبيره.
وأضاف زيان، أن رئيس التجمع الوطني للأحرار “عطا الله باش إتبورد على المغاربة، فهو أكبر أمي على وجه الكرة الأرضية، والمغاربة يعتبرونه إختلس أموال عمومية ضخمة، وإذا كان المغاربة مخطئون عليه أن يبرأ نفسه ، لأنه بريئ حتى يتبث العكس، لكن المغاربة يقولون أنه قام بأكبر إختلاسات في المغرب”، وفق قوله.
ودعا زيان السلطات المختصة إلى القيام ببحث في هذه الإتهامات والتدقيق فيها”، مؤكدا على أن أخنوش ليس هو الذي يعطي دروس للمغاربة في التربية ، ويجب أن يتواضع وأن يحترم الشعب المغربي.
ويشار أن أخنوش، تهكم على المغاربة وتوعدهم في لقاء نظمه حزبه السبت الماضي بمدينة ميلانو الإيطالية، إذ قال“باش نكونو واضحين، راه مكاينش مزايدات، لي حسابو يجي يدير القدف ويسب المؤسسات راه ماعندوش بلاصتو فالبلاد، اللي بغا بلادنا خاصو يحتارم الشعار الله الوطن الملك، والمؤسسات والديمقراطية، ماشي بالقذف باش نزيدو للأمام”.
قبل أن ينتقل إلى وعيده وتطاوله على أخلاق المغاربة قائلا: “اسمحولي ماشي غير العدالة لي دير خدمتها لأن واحد سب، المغاربة حتى هما خاصهم يديرو خدمتهم، المغاربة لي ناقصاهم التربية نعاودلو التربية ديالو”.
كما استغل أخنوش مداخلته لمهاجمة منتقدي “برنامج 100 يوم 100 مدينة” الذين أجمعوا على استغلاله من قبل الحزب، قائلا: “مع الأسف بعض السياسيين ضعاف وسطحيين، وعوض ابتكار مبادرات مماثلة يوهمون الرأي العام بأن نجاح البرنامج مرتبط بتمويل وجبات الغذاء .وهذا كله بهتان، إذ أن الموائد المستديرة مخصصة للنقاش وهذه إهانة في حق كل مواطن شارك في البرنامج، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته في ذلك”.
