2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد مصدر جيد الاطلاع أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، تنكر لحليفه القوي سابقا، وزميله في الحزب، عبد المولى عبد المومني، المعزول من رئاسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.
وأكد المصدر لـ”آشكاين”، أن عبد الموني لجأ إلى لشكر بعد صدور قرار عزله، مطالبا إياه بالوقوف إلى جانبه ضد ما سماه “استهداف البيجيدي له”، لكن لشكر تنكر له ورفض مساعدته.
المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أضاف أن لشكر خاطب عبد المومني قائلا: “معندي منديرلك، عيت نقولك حظي راسك ولكن أنت مكتسمعش الهدرة”.
وحسب ذات المتحدث فإن لشكر كان قد فهم الرسالة من وراء عزل عبد المومني، وتيقن أنه لم يعزل من طرف وزير التشغيل، لأن القرار ليس بيد هذا الأخير، وإنما عزل من طرف وزير المالية محمد بنشعبون، وأن هذا الأخير لا يمكنه اتخاذ قرار مثل هذا قبل ان يتلقى الضوء الأخضر.
وكشف المصدر نفسه أنه رغم كل ما قدمه عبد المولى للشكر شخصيا، خاصة من الجانب المادي، إلا أنه “معقلش عليه”، وكل ما قدمه له هو نصيحة الانصياع للقرار ومحاولة الخروج بأقل الخسائر قبل ان يجد نفسه في السجن، مشيرا (المصدر) إلى أن مكتب المحاماة التابع للشكر هو من يتولى النيابة عن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في الملفات القضائية التي تكون فيها مدعية أو مدعى عليها، والدفاع عن مصالحها في المنازعات القانونية أمام المحاكم الابتدائية والاستئنافية، وكذلك على مستوى محكمة النقض وتقديم جميع الاستشارات المطلوبة، حسب ما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل، وفق مسطرة أداء فوق العادة.