المغرب في المرتبة 121 عالميا في مؤشر التنمية البشرية خلف الجزائر وليبيا
احتل المغرب المرتبة الـ121 عالمياً في سنة 2019 من أصل 189 دولة شملتها الدراسة، في سلم التنمية البشرية حسب التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المغرب جاء في التصنيف المشار إليه وراء كل من الجزائر التي احتلت المرتبة الـ82 عالمياً، وتونس في المرتبة الـ91 عالمياً، ومصر في المركز الـ116 عالمياً، و ليبيا، التي احتلت المركز الـ110 رغم الأوضاع التي تعيش أوضاعاً أمنية غير مستقرة منذ فترة.
وحسب التقرير نفسه فإن المغرب يصنف في قائمة “تنمية بشرية متوسطة”، حيت استطاع تحسين ترتيبه بالمقارنة مع سنة 2018 التي كان يحتل فيها الرتبة 123عالميا.
أما على مستوى مقدمة الترتيب من حيث التنمية البشرية المرتفعة جداً، عالما، فقد حلت النرويج في المرتبة الأولى، ويليها على التوالي كل من سويسرا وإيرلندا وألمانيا وهونغ كونغ الصين ثم أستراليا وأيسلندا والسويد وسنغافورة وهولندا.
الى متى؟
الى متى ستظل وسائل الاعلام/التعتيم الرسمية تسبح وحدها ضد التيار وتستمر في تكرار أسطوانة”العام زين”؟هاهي التقارير الدولية تفضح أسطوانة التنمية البشرية التي يقول اعلامنا الرسمي ان هناك كثير من الدول ترغب في استنساخ تجربتها الفاشلة هذه..منذ أن اطلقها الملك في ماي من سنة 2005والى الآن لم تستطع هذه المبادرة الحد من الفوارق الطبقية والمجالية لتبقى”مشاريعها”دغدغة لعواطف المغفلين من المواطنين البسطاء الذين لا زالوا يثقون في سياسيي ومسؤولي “أجمل بلد في العالم”…ليبيا التي تحتوي بنار حرب أهلية منذ حوالي ثمانية سنوات تسبقنا في ترتيب التنمية البشرية…ما هو رد المسؤولين ببلدنا؟سيقولون بأن المعايير التي تم اعتمادها غير منطقية أو أن هناك يد خفية ضد بلدنا تحجب مجهودات مسؤوليه التنموية..إنها أسطوانة مشروحة يرددها اعلامنا الرسمي الفاشل ومعه أبواقه وشبابه الالكتروني البئيس…
ومن المسؤول؟
هذا هو السؤال الذي يتبادر الذهن ولا احد يجيب عليه بالصراحة والوضوح المطلوبين…