لماذا وإلى أين ؟

دراسة علمية: “البورطابل” يتسبب في تراجع القدرة الجنسية لدى المغاربة

خلصت دراسة علمية جديدة إلى أن استعمال الهواتف الذكية ومختلف وسائل الاتصال التكنولوجي الحديثة بشكل مفرط يتسبب في تراجع القدرة الجنسية لدى المغاربة ويؤثر على علاقاتهم الحميمية.

وقالت “الصباح” التي أوردت الخبر أن استبيانا ميدانيا منجز من قبل أطر قسم الصحة الجنسية وقسم أمراض المسالك البولية بالمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالبيضاء، خلص إلى نتائج صادمة حول تأثير إدمان الهاتف المحمول على الأداء الجنسي والقدرات الجنسية عند المغاربة.

وأضاف ذات المصدر أن هذه الدراسة التي سيتم الكشف عن نتائجها رسميا في ندوة وطنية غدا الخميس بالبيضاء، خلصت إلى أن 60 في المائة من المستجوبين الشباب من عينة من 600 شخص أكدوا أن “البورطابل” أثر على علاقتهم الحميمية مع شركائهم.

وحسب النتائج نفسها، فإن 100 في المائة من المستجوبين أزواج وزوجات يملكون هواتف محمولة ذكية، و92 في المائة منهم يستعملون الهواتف داخل غرف النوم، من بينهم فقط 18 في المائة يعملون على الإغلاق المؤقت للهواتف (موض أفيون) داخل غرف النوم، بحسب “الصباح”.

وأشرف على البحث الميداني خبراء في مجالات متعددة، استمعوا إلى شرائح مجتمعية متعددة حددت في 600 من المستجوبين رجالا ونساء، وقاربت أسئلة البحث عدد الساعات التي يتم فيها استعمال الهاتف المحمول وأماكن استعماله خاصة داخل غرف النوم التي تعد من الأماكن الأكثر تأثرا باستعمال الهاتف على مستوى الأداء الجنسي لدى الرجال والنساء على السواء.

وقال 50 في المائة من المستجوبين إنهم غير مرتاحين في حياتهم الجنسية نساء ورجالا و33 في المائة أكدوا أن الهاتف المحمول استحوذ على تفكيرهم واستهلك كل وقتهم داخل غرف النوم. المثير في الدراسة، حسب المشرفين عليها، هو أن عينة الشباب من 20 إلى 45 سنة هي الأكثر تأثرا بالهواتف المحمولة.

في وقت اعتبر حوالي 14 في المائة منهم أن الهاتف المحمول الذكي هو المسؤول الأول عن الضعف الجنسي لدى الزوجين . وتستعمل 75 في المائة من العينة المستجوبة الهاتف بشكل كبير، و60 في المائة “تشتغل بالهاتف المحمول داخل غرف النوم ما يفقد التواصل بين الزوجين، حسب خلاصات الدراسة نفسها.

كما عبر 12 في المائة عن ضعف جنسي واضح، و 35 في المائة عبروا عن فقدان الرغبة الجنسية فيما يعاني 16 في المائة (رجال) من القذف السريع و20 في المائة (نساء) يشعرن بآلام حادة في بداية العلاقة الجنسية، مؤكدين أن الاضطرابات الجنسية، تزداد حدتها مع وجود شاشة التلفزيون داخل غرف النوم وتعدد الأجهزة الإلكترونية داخل البيت، تورد ذات اليومية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x