أخرت محكمة الاستئناف بمدينة مكناس، النطق بالحكم على مدير نشر موقع “بديل” الذي كان مقررا يوم 10 دجنبر الجاري، على خلفية نشر الموقع سنة 2015، خبرا يتعلق بانفجار سيارة، بإحدى أحياء مدينة مكناس، وهو ما اعتبرته المحكمة “خبرا عاريا من الصحة”.
وتساءلت أسرة المهدوي عن سبب هذا التأخير في النطق بالحكم الذي كان قد حدد من قبل في يوم 10 دجنبر 2019.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بمكناس، كانت قد قضت أواخر 2015، بتوقيف موقع “بديل.انفو”، عن العمل ثلاثة أشهر، مع تغريم الزميل حميد المهدوي، رئيس تحرير الموقع، ثلاثة ملايين سنتيم.
وجذير بالذكر أن الزميل المهدوي، مدير نشر ورئيس تحرير موقع “بديل.أنفو”، المتوقف عن الصدور، يقضي عقوبة حبسية من 3 سنوات سجنا نافذا جراء متابعته بتهمة “عدم التبليغ عن جريمة تمس أمن الدولة”، وذلك بعد اعتقاله بمدينة الحسيمة في 20 يوليوز 2017، عندما كان يقوم بتغطية المسيرة الشعبية الوطنية التي كان قد دعت إليها عدة تنظيمات حقوقية ومدنية وسياسية.
واعتبرت عدة منظمات حقوقية وجمعوية أن التهم التي وجهت للمهدوي وتمت محاكمته بسببها “واهية وملفقة”.
اللهم ان هذا لمنكر