2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضع حزب “الاستقلال” وحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، أولى أول حجر من أجل التنسيق لتشكيل ما قد يكون تحالفا فيما بنهما قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لمواجهة “الجوكير” الانتخابي الجديد، حزب “التجمع الوطني للأحرار”.
حنين حزبا “الاستقلال” و “الاتحاد الاشتراكي” لتشكيل تحالف بينهما، يذكرهما بزمن الكتلة الديمقراطية، بدأ مع شبيبة الحزبين التي عقدت يوم أمس الخميس 12 دجنبر الجاري، بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، اجتماعا ثنائيا، ترأسه كل من عثمان الطرمونية، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية وعبد الله الصيبري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، خصص للتفكير الجدّي في ابتكار أساليب اشتغال مشتركة.
لقاء الشبيبتين المذكورتين توجها بنداء إلى “القيادتين السياسيتين لكل من حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل التفكير الجدي في إعطاء التنسيق بين الحزبين نفسا جديدا، يكون كفيلا بتكريس موقعهما كقوتين سياسيتين ارتبط وجودهما وتوج تحالفهما دائما بتحقيق المزيد من المكتسبات الديمقراطية”، حسب بلاغ صادر عن هذا الاجتماع.
هذا التطور اللافت يأتي بعد تشنج في العلاقات بين الحزبين المذكورين على خلفية مشاورات تشكيل حكومة 2016، حيث تخلى الاتحاد الاشتراكي عن تحالف مرحلي كان قد عقده مع حزب “الاستقلال” خلال فترة حميد شباط، ليتحالف مع عزيز أخنوش، الذي كان قد أُستقدم على وجه السرعة، يوم بعد إعلان نتائج الانتخابات، لقيادة “التجمع الوطني للأحرار”، بدل صلاح الدين مزوار.
الاتحاد الاشتراكي تحالف مع “الأحرار” وربط مصيره به في مفاوضات تشكيل الحكومة، التي قادها باسمه مع عبد الإله بنكيران، عزيز أخنوش، وأيده في كل مواقفه، ومن أهمها وضع خط أحمر أمام دخول حزب “الاستقلال” للحكومة. لكن التطور الأخير يشير إلى أن “الأحرار” تخلى عن “الاتحاد الاشتراكي”، وهو ما دفع بالأخير إلى العودة للبحث عن تحالف مع حليفه التاريخي حزب “الاستقلال”.
فهل يسعى الحزبان إلى تشكيل قوة تفاوضية من أجل تشكيل حكومة 2021 أم يسعيان لتشكيل تحالف انتخابي يعمل على التصدي لأي هيمنة من طرف “الأحرار”؟
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اخنوش كان هو السبب في ادخال الاتحاد الاشتراكي للحكومة واليوم ها هو لشكر يتنةر له ويصطف لجانب المعارضة اجيبوني من فضلكم هل هولاء يعرفون ما هي السياسة وما هو رد الجميل حاشي لله ولكن اين هي حمرة الخجل ان لم تستحيي افعل ما شيت
هل التحالف سيكون مبنيا على برنامج استراتيجي يرجى تحقيقه ، أم فقط استعدادا للحملة الانتخابية !!!!!؟؟