لماذا وإلى أين ؟

الرميد يسحب التفويض من بنيوب (وثائق)

كشف الخبير الحقوقي عزيز إدمين أن المصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان، أصدر قرارا مؤرخا بـ 7 نونبر 2019، يلغي به قرار سابق المؤرخ بـ31 دجنبر 2018، ويفوض الإمضاء بكل ما يتعلق بالمندوبية الوزارية الى رئيس الشؤون القانونية والادارية، وبذلك يجرد المندوب الوزاري من التكليف بعدما كان فوضه له سابقا.

ويوضح المرسوم أسفله أن الرميد فوض إلى مراد حياد، رئيس الشؤون الإدارية والمالية بالمندوبية، الإمضاء أو التأشير على وثائق الأوامر بالصرف والإجازات المرضية والإصابات أثناء العمل وقارات الإنذار والتوبيخ والتنقيط والشواهد الإدارية وشهادة العمل، وهي الوثائق المتعلقة بموظفي المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان. بعدما كان مفوضا ذلك لشوقي بنيوب بناء على قرار صادر في جنبر 2018.

وتساءل إدمين “ماذا تبقى للمندوب الوزاري من مهام واختصاصات، بعد ان سبق وجرده الوزير من اختصاصاته بمقتضى مرسوم”، مذكرا بأن الحكومة سبق لها أن أعلنت في اجتماع مجلس حكومي، في أبريل 2014 عن إحداث بنيات إدارية للتفاعل مع المجلس، ولم يتم تفعيل القرار نهائيا”.
وتساءل الحقوقي ذاته، في تديونة، “عن قدرة هذه البنية الادارية المرتقب إحداثها عل تعويض قرار المجلس الحكومي السابق، أم سيكون مآلها الفشل أيضا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x