2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتقد الشيخ محمد الفيزازي، دعاة رفع التجريم عن الحريات الفردية، معتبرا أنهم يتبنون أطروحة حقوق الإنسان بخلفية نصرانية يهودية أممية.
سياق كلام الفيزازي جاء خلال ندوة وطنية، نظمتها جمعية “الحياة” بمدينة مرتيل، أمس الجمعة، حول موضوع “الحريات الفردية بين القوانين المغربية والمواثيق الدولية”، تعقيبا على مداخلة المحامي والحقوقي الحبيب حاجي.
ووصف الشيخ، حرية الجسد الذي تطرق إليها حاجي في مداخاته، “بالكارثة الحقوقية” معتبرا أن ما يسمى بالعلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج “هذا الاسم الطويل العريض يعبر عنها القرآن بثلاثة حروف فقط، هي الزنا التي حرمها الله.
واعتبر الفيزازي أن دعاة الحريات يقعون في مفارقة كبيرة حينما يدعون إلى حرية الإجهاض وقتل الأجنة تحت ذريعة حرية الجسد، في الوقت الذي يطالبون فيه بوقف عقوبات الإعدام.
وأكد أن معدل 28 طفل يرمون في الأزبال يوميا بسبب “هذه المصيبة” أي الحرية في الجسد، مبرزا أن “من قام بالإجهاض فهو قاتل وإرهابي لأنه يقتل شخصا بريئا لا حول له ولا قوة”، وأن الجنين ليس ملكا لوالدته وبالتالي إجهاضه هو جريمة وجب العقاب فيها”.
وشدد المتحدث أن “الغرب هو الذي يقتل حقوق الإنسان وهو الذي صنع داعش وباقي التنظيمات الإرهابية ودمر العراق وفلسطين واليمن وليبيا فلا تغركم كلمة “حقوق الإنسان” لأنها كلمة معسولة فقط.
وتساءل الفيزازي عن حقوق الله والدين والنبي والقرآن والأمة، مشيرا إلى أن حقوق الانسان غير مطبقة حتى في الولايات المتحدة وأسمى الحقوق هو حق الحياة، فكيف لاتزال تطبق عقوبة الإعدام.
وأضاف أن “أوروبا هي الأخرى لا تزال تغرق في التمييز العنصري وفرنسا بجبروتها تمنع الفتيات أن يرتدين “خرقة” على الرأس فلا يضحك علينا الغرب لأنه هو الذي يقتل حقوق الإنسان”.
ما يمارسه هو من باب الحرية الفردية ذات خلفيات إسلامية هههههههه
ما مارسته انت شخصيا وبررته رغم شناعته في بنات الناس أليست خلفيته مجوسية؟