تفاعلت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، مع ما تم تداوله حول فضيحة جنسية لـ 4 بنات من الداخلية يدرسن بثانوية محمد السادس، مستتنكرة الخبر ومطالبة السلطات المعنية بفتح تحقيق لرد الاعتبار للمؤسسة.
وأكد بلاغ للمديرية اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، أنها بمجرد علمها بالخبر باشرت تحرياتها في الموضوع واتضح لها أن تلميذات الثانوية التأهيلية محمد السادس غير معنيات، مضيفة أنها لن تدخر جهدا للدفاع عن مكونات المنظومة التربوية، ولن تتسامح ولن تتساهل مع كل من سولت له نفسه الدوس على براءة وكرامة التلميذات والتلاميذ والتشهير بالأشخاص خارج الضوابط القانونية.
وأوضح المصدر أن تلميذات القسم الداخلي بالثانوية التأهيلية محمد السادس لا يغادرن المؤسسة في أوقات الفراغ طيلة الأسبوع في حالتين فقط، الخرجة الاستثنائية ليلة السبت والأحد شريطة تسجيل أسمائهن في اللوائح المخصصة لذلك، ثم في الحالات الاضطرارية، شريطة حضور ولي الأمر أو عن طريق الاتصال به في بعض الحالات التي تستدعي ذلك.
وتفجرت القضية بعد أن نشرت صحيفة وطنية الخبر، حيث قالت إن فضيحة جنسية، تورط فيها متهمون بعد ربطهم علاقات غرامية مع تلميذات يقمن بالداخلية ويتابعن دروسهن في إعدادية بتارودانت.، مضيفة أن أشخاصا كانوا يكترون منزلا ويجلبون قاصرات مقيمات بالداخلية.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الأبحاث أفضت إلى الاستماع إلى أربع تلميذات، إحداهن افتضت بكارتها، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى أزيد من خمسة متهمين، بتهم التحرش الجنسي والتغرير بقاصر وهتك العرض.