لماذا وإلى أين ؟

عضو بلجنة بنموسى يشكك في جدواها (تدوينة)

تداول رواض الفضاء الأزرق تدوينة “فايسبوكية” منسوبة إلى عدنان عديوي، أحد أعضاء لجنة النموذج التنموي التي عينها الملك محمد السادس، شكك من خلالها في جدوى إحداث لجنة شكيب بنموسى، وذلك قبل أن يصبح أحد أعضائها.

وأورد الناشط الجمعوي في تدوينته بتاريخ 19 نونبر 2019، قائلا “إذا كان المغرب بحاجة إلى لجنة للنموذج التنموي الجديد، فما نفع بعض المؤسسات مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمرصد الوطني للتنمية البشرية وباقي الهيئات العليا؟”

تدوينة عديوي هاته جرت عليه وابلا من الانتقادات، وذكرت بعدد من المسؤولين الذين كانوا يتغنون بأفكار وينتقدون سياسات معينة أو يخرجون للتظاهر، في حين يغيرون مواقفهم حالما يصبحون في مراكز مسؤولية متناسين في كثير من الأحيان مبادءهم الأولى.

وبالرغم من كل الانتقادات، فضل عديوي غض نظره ونشر تدوينة جديدة قال فيها “لي زوين فهاد الموضوع ديال اللجنة هو عدد الناس لي عمري ماشفتهوم ولا ماتلاقيتهم ولا شفتهم مرا وبداو تاينتاقدو و تايعايرو “.

وأضاف ” وتيشككو فداكشي لي تاندير وعلاش تانديرو ( 10+ سنين ديال الخدمة) ، هانيا تانقترح نتلاقاو ونهدرو مرحبا و الف مرحبا” .

ويشار إلى أن عديوي كان أحد الوجوه التي اعتمدتها شركة “سونطرال” في حملة “أجي نتصالحو” من أجل تدبير مرحلة المقاطعة وثني المواطنين عن قرارهم  الذي كبد الشركة خسائر مادية كبيرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
18 ديسمبر 2019 16:31

هناك أيضا أخطاء نحوية في التدوينة : servent وليس sert و telles que وليس tels que

lah,
المعلق(ة)
18 ديسمبر 2019 15:29

ويرى الهيني أن ” بنكيران ليس له ما يقدم للمغرب، ويستعمل الدين كآلية للتكسب والانتفاع بالاتجار فيه، لأنه يفتقد لاي ملكة للإبداع والاجتهاد، فهو ليس مثقف، ويعتقد أن الدولة تخافه أو أنه يؤثر في الراي العام وفي السلم الاجتماعي وكأنه مصدر الأمان والأمن للمغرب وبدونه سنعرف ثورات ستعصف بنا جميعا والواقع أنه أصل الداء والكراهية والشرور، لا يؤمن بالحرية وبحرية التعبير وبالحق في الاختلاف”.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x