لماذا وإلى أين ؟

جنيف.. صحراويون يسلطون الضوء على حالة حقوق الإنسان في مخيمات تندوف (فيديو)

عقدت مساء اليوم الأربعاء 18 ديسمبر الجاري، بجنيف سويسرا في مقر نادي الصحافة السويسري Club suisse de la presse ندوة تحت هذا العنوان : حالة حقوق الإنسان في مخيمات تندوف ..

في هذه الندوة شاركت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الصحراويين المدافعين عن الأطروحة المغربية و من ضمنهم:

محمد سالم الشرقاوي رئيس منظمة السلم و التسامح للديمقراطية و حقوق الإنسان و حمادة لبيهي و أحمد ولد خر و عدنان أبريه (شقيق الخليل أحمد) و أحمد كين ..

و حضرت في هذه الندوة أميمة عبد السلام ممثلة جبهة البوليساريو بسويسرا و التي طرحت سؤالاً على المشاركين يخص توسيع صلاحيات المينورسو و الرد على هذا السؤال جاء من محمد سالم الشرقاوي و هو كالتالي :

أولاً توسيع صلاحيات المينورسو هو سؤال قد يصل إِلى المستوى السياسي و لكن فيما يتعلق بما هو مقنع على أرض الواقع فلم أجد أي منظمة أو آلية دولية زارت هذه المنطقة في هذه الفترة دعمت هذا المشروع لأنها إعترفت و وضعت ثقتها في الآليات و ما تقوم بها هذه الآليات الجهوية خصوصاً اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون و بالداخلة إذن كان الحائل دون ذلك حائلاَ واقعياً حظي بالثقة الدولية و حظي بإشادة أممية داخل كل التقارير لذلك أظن أن الجواب واضح و على من يسعى لتوسيع صلاحيات المينورسو أن يراجع الإتفاقية الإطار المبرمة بين المملكة المغربية و الأمم المتحدة من جهة و بين جبهة البوليساريو و أن لا يدخل المجتمع الصحراوي في مغالطات و ممارسات تضيع له الوقت و تضيع أمامه الفرصة في ممارسة حياته الطبيعية و في إستثمار وقته نحو المستقبل ما نقوم به الآن من خلال منظمات المجتمع المدني هو تحصين للكرامة الإنسانية داخل منطقة الصحراء و إسترجاع للقيمة الإنسانية و مصالحة ذاتية و مصالحة بينية و مصالحة ما بين المجتمع و كل الآليات المشتغلة في المنطقة ..

الندوة عقدت على هامش إختتام أول “منتدى عالمي للاجئين” على الإطلاق و الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإشتراك مع الحكومة السويسرية و الذي إفتتح أشغاله في جنيف يوم الإثنين 16 ديسمبر 2019 و الذي يهدف إلى تحديد حلول عملية تسهم في تحسين حياة اللاجئين و المجتمعات المضيفة لهم و يشارك فيه حوالي 2000 شخص من ضمنهم أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة و رجب طيب أردوغان رئيس تركيا و عدة شخصيات دولية و مندوبين حكوميين و مسؤولين من منظمات دولية و منظمات غير حكومية و شركات و مؤسسات بالإضافة إلى ستين لاجئاً ..

و ينتقد عديدون هذا المنتدى العالمي للاجئين لعدم وجود أي لاجئ و لا أي ناشط حقوقي صحراوي من مخيمات اللاجئين الصحراويين الواقعة قرب منطقة تندوف جنوب الجزائر ..

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x