فقير:التصرف الفرنسي تجاوز للخط الأحمر والمغرب لم يبقى مكتوف الأيدي

قال الخبير الاقتصادي المهدي فقير، إن الاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوزير الأول الفرنسي إدوار فيليب، في إطار الدورة الـ14 للاجتماع الفرنسي المغربي الرفيع المستوى، وتهم مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية والتعمير والملكية الصناعة والتعليم و التعاون اللامركزي، ربما اعادة الامور الى نصابها لكن تشير الى ان العلاقات المغربية الفرنسية أعمق من أن تتأثر بأزمات، وأنه قد يكون هناك سحابات صيف عابرة بين الحين والاخر”.

وإعتبر فقير في تصريح لـ”آشكاين” أن هذا اللقاء يأتي في ظل إختلافات في وجهات النظر وقتية، وقد يسمح اللقاء بتجاوز هذه الاختلافات، مضيفا أن هذا الاجتماع في ظاهر هو توقيع بعض الاتفاقيات لكن سيكون الحديث عن ملفات أخرى، فالاتفاقيات بما يقتضي الحال لبس هي السبب الوحيد لعقد الاجتماع، بعد تأجيله، بل كانت هناك تفاهمات او ربط الاتصال للحديث عن إستراتيجية معينة.

وأكد المتحدث أنه من المعروف أن التصرف الفرنسي هو غير مقبول وتجاوز للخط الأحمر، وبالمقابل المغرب لم يبقى مكتوف الأيدي بل أجاب ند لند عبر وكالة المغرب العربي للانباء، لكن الاسباب التي أدى للرفع من نسبة التوثر كانت على طاولة المباحثاث بين الطرفين، مشيرا إلى وجود إخلاف حول صفقة انجاز القطار السريع بين البيضاء ومراكش، ومراكش أكادير، خاصة أمام وجود عرض صيني.