أكد حسن أوريد، الباحث الأكاديمي واللمؤرخ السابق للمملكة، على أن المغرب يعيش انتكاسة حقيقية في مجال حقوق الانسان، وأنه يعرف وضعا وصفه بـ” نشاز”، داعيا إلى ضرورة التخلص من هيمنة التكنوقراط لانهم يسيؤون للديمقراطية وللفعل السياسي.
وحمل اوريد مسؤولية تعميق الوضع الذي يعيشه المغرب، للنخب السياسية، معتبرا أنها “لا تمثل المجتمع”، موضحا أننا نعيش في ظل قطاع سياسي غير مهيكل، وهذا أمر خطير جدا لان السياسة لا بد أن تخضع لقواعد ناظمة”، داعيا إلى العودة للقيم وأولها الديمقراطية حتى لا تصبح مجرد تمرين.
ويرى الباحث الأكاديمي في مداخلة له خلال ندوة نظمتها “حكومة الشباب الموازية”، بشراكة مع مجموعة “المصدر ميديا”، ومركز “سند”، أن التراجعات الحقوقية التي يعرفها العالم تؤثر على المغرب والعكس صحيح، مشيرا إلى أن الحالة المغربية لم نكن من الوارد الحديث عن حقوق الانسان، لولا سياق ما بعد سقوط جدار برلين.
وأردف أوريد أن حجم انتهاكات حقوق الانسان بالعالم تضاعف في الآونة الاخيرة، حتى أن مفكرا أمريكيا قال إن العالم يعيش احتباسا ديمقراطيا، وثقب أوزون جديد هو دونالد ترامب، مشددا على أنه لا مجتمع سليم بدون ديمقراطية وحقوق الانسان.
هناك نخبة، لكنها تعاني من ذاء سكيزوفرينيا.