2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تداول نشطاء الفايسبوك صورا صادمة ومؤلمة، تظهر حجم المعاناة التي يرزح تحتها التلاميذ وآباؤهم في مداشر الأطلس، خصوصا الكبير، حيث يكابدون الويلات ليصلوا إلى مدارسهم.
ويظهر من الصور كيف يلجأ آباء وأولياء أمور تلاميذ إلى استعمال الدواب لينقلوا أبناءهم لتحصيل العلم، رغم أن الأجواء العاصفية والثلجية لا تترك أي مجال للتفكير في الذهاب إلى قاعات الدرس.
ويتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيف لا تسلط قنواتنا العمومية الضوء على حجم المعاناة والقسوة التي يعشيها سكان الأطلس، إذ في مقابل ذلك تخص روبورتاجات وتقارير حول “المناظر الخلابة” في فصل الشتاء والفرشة المائية والأنهار والجبال البيضاء، مبتعدة عن أضرار الطبيعة والمسالك المقطوعة والقرى المعزولة عن العالم ومشكل الحصول على حطب التدفئة….
كل هذا العذاب من أجل تعليم تكليخي .أرّا زيدْ ما كاينا فايدا.
لماذا لا تكون هذه الفترة عطلة في هذه المناطق بدل عطلة الصيف ؟