أفاد علي لطفي، الكاتب العام لـ”المنظمة الديمقراطية للشغل”، أن جهة الرباط سلا القنيطرة، رفضت منحهم قاعتها الكبرى لتنظيم اليوم العالمي للعمال المهاجرين، الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة، بداعي أن المهاجرين الأفارقة “غدين يوسخو القاعة”.
وحسب لطفي فإن رئيس الجهة رفض منحهم القاعة المذكورة، وعند توجههم إليه من أجل الاستفسار عن أسباب الرفض، لم يستقبلهم وكلف مستشار له، وهو مستشار بالجهة عن حزب العدالة والتنمية، بلقائهم، فأخبرهم أن الجهة لم تعد تمنح هذه القاعة لهيئات المجتمع المدني بعد خضوعها للإصلاح، وأنها أصبحت مخصصة لاجتماعات مجلس الجهة”، قبل أن يضيف ” واش حنا صلحناها ونعطيوها لهذو، (في إشارة للمهاجرين الأفارقة) يكرفسوها ويوسخوها”، حسب لطفي.
واعتبر ذات المسؤول النقابي أن جواب مستشار رئيس الجهة يعبر عن “منطق عنصري مقيت مرفوض”، وهو منطق اللامسوؤلية”.
وأضاف “طلبنا قبل شهرين قاعة جهة الرباط سلا القنيطرة من أجل تخليد اليوم المذكور، وسبق أن نظمنا فيها ندوات حول ذات المناسبة لخمسة سنوات على التوالي، وهي مناسبة نحتفل بها كل سنة باعتبار أننا نؤطر المهاجرين في المغرب وخاصة المهاجرين الأفارقة، كما نتطرق لمشاكل المهاجرين المغاربة بالخارج، وبعد دعوة السفارات الأفريقية بالمغرب ومنظمات دولية لها مكاتب بالمغرب، من بينها وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة رفض أن يمنحنا القاعة لاعتبارات غامضة، وهي القاعة تم إصلاحها على نفقة منظمة دولية ألمانية حتى تكون متاحة لهيئات المجتمع المدني والنقابات”.