2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر المحلل الاقتصادي، نجيب أقصبي أن الاجتماع رفيع المستوى المغربي الفرنسي، المنعقد يوم الخميس 19 دجنبر الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس، “حدث اللاحدث”.
وقال أقصبي في حديث مع “آشكاين”، إن اللقاء المذكور” تم عقده شكليا بعدما أجل عدة مرات، لأنه لو كان قد أجل هذه المرة كذلك كانت الإشارات ستكون سلبية جدا وستكثر التأويلات السياسية لدى عقد الاجتماع لتفادي هذا الأمر”.
وتابع المتحدث نفسه” أهم قضيتين مثارتين بين المغرب وفرنسا الآن هما قضية الشطر الثاني من خط التيجيفي وتصريحات وزير الاقتصاد الفرنسي، برينو لومير، التي هدد فيها بسحب شركات بوجو ستروين ورونو مشاريعهما من المغرب”، متسائلا “فهل يعتقد من يعرف السياسة المغربية أن مثل هاتين القضيتين سيتم معالجتهما في اجتماع للجنة مثل هذه؟”
وأوضح أقصبي أن هذا اللقاء “هو مناسبة شكلية من أجل الإعداد للقاء المرتقب بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، الذي سيزور المغرب مطلع السنة المقبلة”، مضيفا ” فحت الحكومة الفرنسية لم يكن لها وقت كاف للقاء أعضاء الوفد المغربي، فهي كانت منشغلة بأشياء أخرى، أهمها اللقاء مع النقابات لإيجاد حل للأزمة تعديل نظام التقاعد بفرنسا”.
ويرى المتحدث أن “من كان ينتظر شيئا من هذا الاجتماع كان يوهم نفس”، مشددا على أنه إن كان “هناك شيء ما سيكون عندما سيأتي ماكرون إلى المغرب، وستحسم الأمور العالقة على مستوى عال”.
ولفت ذات الخبير إلى الصراع الفرنسي الصيني حول نيل بعض المشاريع الكبرى بالمغرب، من بينها مشروع تمديد خط التيجيفي إلى مراكش، مبرزا أن “القضية ليست حول الغلاف المالي أو من هو المشروع المناسب، مشروع الصين أم مشروع فرنسا، ولكن الأمر تتدخل فيه السياسية والحرب الجيواستراتيجية”، معتبرا أن ” فرنسا ممسكة بالمغرب، لكن مع ذلك لا يمكن تجاهل الصين”.
إذاً العثماني “ضيع فلوس المركوب “
للاسف ………..حب من طرف واحد