قال عزيز غالي، رئيس الجميعة المغربية لحقوق الإنسان إن متابعة الناشط الحقوقي، عبد العالي باحماد، الملقب بـ”غسان بودا”، بتهمة الإشادة بمن يمس بالمقدسات”، بسبب تدوينات سابقة كان قد نشرها على حسابه الفيسبوكي، تدل على أن “جميع مستعملي الفايسبوك هم في حالة سراح مؤقت”.
وأضاف غالي في تصريخ لـ”آشكاين”، أن حالة غسان بودا تبين أن الدولة تنتظر الفرصة لشن محاكمات على نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي بسبب تدوينات سابقة.
وسجل الناشط الحقوقي، بـ”قلق كبير وضعية حرية التعبير بالفضاء الرقمي، مشيرا إلى أنه إضافة لبودا، نجد حالة القاصر الذي حوكم بثلاث سنوات على مجرد تدوينة، وهناك مول الكاسكيط الذي تمت إضافة تهم جديدة له، وإضافة إلى متابعات نشطاء حقوقيين وغيرها.
وإعتبر غالي أن هذه الإعتقالات تدخل في إطار الردة الحقوقية، فعوض أن تفتح الدولة المجال لمستعملي الفضاء الرقمي للتعبير عن وجهات نظرهم، ضمن ما يسمى بالصحافي المواطن أو الصحافة المواطنة، تلجئ مرة أخرى إلى إرهاب الجميع من خلال إصدار أحكام مشددة جدا تذكر بسنوات الرصاص.
واشار رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أنه في عهد الحسن الثاني حوكم شاعر إسمه القيطوني بـ15 سنة سجنا بسبب قصيدة، واليوم تعود هذه الممارسات، خاصة مع عود المقدس ليقف في وجه حرية التعبير.
السؤال الحقيقي هو …لقد تم إزالة كلمة مقدس من الدستور فكيف بالقوانين لازالت تعاقب بهذه الكلمة
la sacralité n’est que divine. pourquoi se casser la tête?
استاذي كم من نعمة تصبح نقمة حين لا نحسن استعمالها هولاء الذين اعتقلوا اما يبوا او اشادوا بجريمة وهنا الاعتقال واجب ليست هناك صحافة المواطنة نهاييا بل المواطن يجب عليه استعمال ابتقنيات الحديثة مع مراعاة الحدود لذلك