بعد إعتقال بودا..أفتاتي: أخنوش أقل من أن يؤثر على القضاء
تصادفت تصريحات عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، بخصوص “إعادة تربية المغاربة”، مع متابعة نشطاء بسبب تدوينات على شبكات التواصل الإجتماعي بتهم تتعلق بإهانة المؤسسات كما هو الشأن لقاصر مكانس الذي أدين بـ3سنوات حبسا نافذا، أو تتعلق بإهانة المقدسات، مثل متابعة الناشط غسان بودا.
وفي هذا الصدد، قال عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنه “لا يمكن أن يكون هناك رابط بين متابعة النشطاء وتصريحات أخنوش، معتبرا أن أخنوش أقل من أن يؤثر في السلطة القضائية أو أن يتصرف القضاء بناء على تصريحاته”.
وعبر أفتاتي عن متابعة نشطاء بسبب تدوينات في شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، مؤكدا أن الإعتقالات والمتابعات في مثل هذه القضايا لا تحل ولا تعالج المشاكل، بل تحتاج إلى الحوار مع المواطنين وإقناعهم، خاصة وأن أغلب المدونين ليس لهم تأطير سياسي أو قانوني”.
ويعتقد المتحدث أنه يمكن تدارك مثل هذه الأمور ببيان أو توضيح من الناشط الذي إتهم بمثل هذه القضايا، وأظن أن أغلبهم سيقومون بتوضيح كتاباتهم وتصحيح الأخطاء التي قد يقعون فيها”.
وتساءل أفتاتي: “ما الداعي لمتابعة شخص يمكن جدا أنه يصحح أمور؟، ماذا ستربح الدولة من متابعته وإيداعه السجن؟، أظن أن عليها أن تضمن حقوق السجناء أولا”.
إذا كنت ” ا فتاتي ” تعلم بأن اخنوش لا يؤثر على القضاء في متابعة الأشخاص الذين يسمون المؤسسات كما يوصفونهم فمن يحرض على متابعتهم !!!!؟؟؟؟