2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كان من المفترض أن يناقش الطالب الباحث، الأمين مشبال، أطروحته حول موضوع “بلاغة الخطاب السياسي والسجالي عند عبد الإله بنكيران”، يوم الجمعة المقبل 27 دجنبر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، إلا أنه تم إرجاء تاريخ المناقشة إلى أجل غير مسمى، الأمر الذي خلق سجالا واسعا بين متتبعين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول أسباب وخلفيات هذا التأجيل.
صاحب الأطروحة المذكورة كان قد قال في تصريح لـ”آشكاين”، إن تأجيل مناقشة أطروحته “جاء بناءً على تدخل وزاري”، معتبرا أن “البحث العلمي بهذا الأسلوب سيعرف تراجعات على عدة مستويات”، وهو الأمر الذي نفاه مصطفى الغاشي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
الغاشي كان قد قال في تصريح لـ”آشكاين”، إن “الطالب صاحب الدكتوراه تسرع في تصريحاته التي قال فيها إن أطروحته تأجلت بعد تدخل وزاري دون أن يكون له أي دليل على ما قاله، مبرزا أنه بالنظر إلى ما أثاره عنوان الأطروحة من ردود أفعال غير مسؤولة ومجانبة للصواب على منصات التواصل الاجتماعي، وبالنظر أيضا لتزامن المناقشة مع فترة الامتحانات التي ستنطلق بالكلية ابتداء من الأسبوع المقبل، فان العمادة قررت تأجيل المناقشة إلى موعد سوف يعلن عنه لاحقا”.
عبد الإله بنكيران، الذي يشكل خطابه موضوع الأطروحة المتحدث عنها، رد بشكل غير متوقع على السجال الذي أثاره تأجيل مناقشتها.
فعند سؤاله من طرف “آشكاين” عن تعليقه حول الموضوع المشار إليه، رد بضحكته المعهودة “هاهاهاها”، مضيفا “هذا هو تعليقي”.
وبعد توجيه سؤال ثاني له عما إن كان يعتقد أن تأجيل مناقشة الأطروحة التي تتناول خطابها السياسي بعد رفض أطروحة أخرى حوله كانت قد نقشت بجامعة أكادير، رد قائلا: ” قولهم عبد الإله جواب بضحكته، ورا هي جواب وافي وكافي”.
وأعادت الواقعة إلى الأذهان رفض كلية الآداب بمدينة أكادير شتنبر الماضي أطروحة دكتوراه لطالبة اختارت مناقشة موضوع مشابه يتعلق بـ “الأبعاد اللغوية في الخطاب السياسي عند عبد الإله بنكيران”.
و قررت لجنة البحث بجامعة ابن زهر بعد المداولة، عدم منح شهادة الدكتوراه للطالبة المعنية التي أنجزت البحث، معللة ذلك بافتقاد الأطروحة للمقومات اللازمة للبحث العلمي.
في الحقيقة، لا يمكن للحرم الجامعي الوطني إلا أن يزداد شرفاً بمناقشة هذه الذكتوراه أو تلك.. المشكل يكمن في موضوع الاطروحة إن جاز تسميتها بهذا الاسم.. آسف أن تصبح الجامعة على هذا النحو من الهجانة والانزلاقات المجانية التافهة التي يتم الترخيص بموجبها للبحوث المقززة التي لا طائلة منها ولا نفع … لا غرابة أن تهتزالجامعة المغربية بقدسيتها تحت رفس وركز ووكز وهز مهزوز الخنزيرة في ملحمة ملاحم الشيخة تراكس وطزطزة عنتريات ”غرغري أو غرغري” .. ” كلبة الجراء ” ، الذي هو أقرب من هذا إلى ذلك منها إلى البغل والحمار .. بلاغة اسطبلية لاشك.
أتحفظ إن كان القصد سخرية الدارس من أبي ضِرس المدروس لإبراز مكامن الخلل في تفكيك ترّهات خطاب قنافذ النِّحَل وحِيَل سِمان الرجال في ركوب شارذ البغال
وهذا تعليقي على ضحكة بنكيران ..
انسان انتهازي وعديم الاخلاق وخاوي الوفاض سياسيا ومستفز لمشاعر الناس …..لعن الله الايام التي اتت به الى رئاسة الحكومة .