ظهرت معطيات جديدة في قضية الفنان الشعبي عادل الميلودي، بعد تقديمه صباح يومه السبت 21 دجنبر الجاري، أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، حيت تنازل عن متابعة المشتكي به، كما تنازل هذا الأخير بدوره عن متابعة الميلودي وزجته في ما يتعلق بتبادل الضرب والجرح.
وأكد محامي الميلودي في تصريح صحفي أن أجواء التقديم مرت بشكل عادي، وتم الصلح بين الطرفين بشكل ودي وعاطفي، مشيرا إلى أن وكيل الملك أعطى جميع الضمانات القانونية للطرفين من أجل محاكمة عادلة، ومؤسسة قانونيا.
وبخصوص الاتهامات الموجهة للفنان الشعبي وزوجته، كشف المحامي أن ممثل النيابة العامة استمع لجميع الأطراف واطلع على التنازلات التي قدمت أمام ، وله جميع الصلاحيات في إقرار المتابعة أو حفظ الملف.
وكشف المحامي أن الميلودي يواجه قضيتين قديمتين منذ أزيد من سبع سنوات، لهما طابع جنحي تم الاستماع له حول بعض ما جاء فيهما من اتهامات، مشيرا إلى أن النيابة العامة ستقرر حول ما إذا كان سيتم ضمهما إلى القضية الحالية أم فصلهما.
يذكر أن السلطات الأمنية لمدينة القنيطرة اعتقلت المغنی الشعبي عادل الميلودي، وزوجته ووضعتهما يوم الخميس الماضي رهن الحراسة النظرية، بسبب شجار في الشارع العام، وقع يوم الاثنين الماضي، مع مغني راي يعرف باسم أمين ميلانو، الذي وضع شكاية ضده يتهمه من خلالها بتكوين عصابة والضرب والجرح.
