لماذا وإلى أين ؟

اعتداء عنصري على طفل عربي يستنفر المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا

استنفر اعتداء عنصري تعرض له طفل ذو سحنة عربية يبلغ من العمر أربعة أعوام يوم الثلاثاء 17 ديسمبر الجاري، في مدينة دريسدن بولاية زاكسونيا شرق ألمانيا المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا.

الحادث وقع بعد خروج الطفل من روض الأطفال، والتوجه صحبة أمه إلى المنزل حيث اعترضهم رجل مجهول ركل الصبي، وأسقطه أرضا فأصيب بجروح في وجهه، في أثناء ذلك حضر شاب لمساعدة الأم، وولدها ما دفع المعتدي إلى أن يلوذ بالفرار، بعد ذلك رجعت الأم بولدها إلى روض الأطفال حيث تم الاتصال بالشرطة، وسيارة الإسعاف.

الاعتداء العنصري استنكره المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، وطالب الحكومة، والأحزاب السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني إلى العمل جاهدين على مواجهة كل أشكال العنصرية، والكراهية من خلال استنكار مثل هذه الأعمال المشينة، والسعي إلى نشر قيم التسامح، والتعايش السلمي المشترك في المجتمع.

في هذا الصدد قال عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، ومؤسس مشروع “كتف إلى كتف” الذي يُعنى برصد، ومتابعة مثل هذه الاعتداءات العنصرية في ألمانيا، بأنه مدعاة إلى الأسى، والحزن أن يشعر طفل في ألمانيا بالخوف، والهلع وهو في طريقه إلى روض الأطفال لا لشيء سوى لأنه عربي أو أجنبى، وأكد أن هذا الواقع وصمة عار في جبين مجتمع أوروبي متحضر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x