لماذا وإلى أين ؟

من بينهم الكتاني.. شيوخ ودكاترة الفقه يشمتون في وفاة الراحل شحرور (تدوينات)

أثارت وفاة المفكر الإسلامي محمد شحرور شماتة العديد من دكاترة الفقه والسياسة الشرعية والشيوخ من مختلف الدول العربية وحتى السلفيين المغاربة وعلى رأسهم حسن علي الكتاني، الذين اعتبروا وفاة الراحل هلاكا غير مأسوف عليه بعد أن أضاع عمره في تحريف الدين، وفقهم.

وأورد الكتاني، أحد رموز السلفية بالمغرب ،عقب انتشار خبر وفاة شحرور، على صفحته بالفايسبوك “حزني فقط على أموال المسلمين التي أنفقت عليه لتحريف الدين وتحليل الحرام وتحريم الحلال ونقض الأصول.. ذهب شحرور وسيذهب غيره ممن ينفق عليهم من المال الحرام، وسيبق الإسلام مابقي الليل والنهار وعند الله تجتمع الخصوم”.

ومن جهته، قال جمال الباشا، أستاذ الفقه والسياسة الشرعية بجامعة العلوم الإسلامية العالمية الأردن، على حسابه بالفضاء الأزرق “هلك أحد أعمدة الزندقة وقد أنفقت عليه الملايين لتلميعه ليضل عن سبيل الله، لا رحمة الله فيه مغرز إبرة والحق به إضرابه”.

وانظم العديد ممن اختلفوا مع الراحل ليجلدوا بجلده ويشمتوا في موته وهو اليوم تحت التراب، إذ اعتبر الشيخ عدنان أسامة هو الآخر أن شحرور كان داعية للكفر والضلال المتلاعب بدين الله المحرف لكتابه، عامله الله بعدله لا بفضله ولا رحم الله مغرز إبرة”.

لكن تدوينات هؤلاء لم تسلم من انتقادات لاذعة من رواد “السوشل ميديا”، سيما أن العديد من المسلمين يعتبرونهم قدوة وأمثلة يحتدون بها، ليسقطوا اليوم في فخ نشر ثقافة الكره والبغض والكراهية في حق أناس اختلفوا معهم في الرؤى وقد انتقلوا إلى رحمة الله الذي هو الوحيد الذي له الحق في محاسبته على ما فعله في دنياه.

وعلاقة بالموضع، دون  محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية والشيخ السلفي سابقا، قائلا ” صباح الويل والأفكار السامة والأمراض المعدية والعياذ بالله… نماذج من تعليق البعض على وفاة الدكتور شحرور رحمه الله… وبالمناسبة بعض هذه التعليقات لمن يسمون أنفسهم ” شيوخ” سواء في المغرب أو مصر أو لبنان ….لمرض”. ونشر عددا من تلك التعليقات.

وانتقل إلى جوار ربه المفكر والباحث الإسلامي السوري الدكتور محمد شحرور، أمس السبت الموافق 21 ديسمبر 2019 عن عمر ناهز 81 عامًا في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

والدكتور شحرور مهندس وباحث ومفكر سوري، وأحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق، واشتهر كمؤلف ومنظِّر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
السيد فريج حسن
المعلق(ة)
24 ديسمبر 2019 17:57

عليه رحمة الله كنا نأمل ان يتوب شيوخ الضلال والعقول المغلقة وتجار السبوبة ويتعمون منك حبيبنا انما عميت قلوبهم صم بكم عمي فهم لا يفقهون عليك رحمة الله حبيبنا وعليهم من الله ما يستحقون وللجهلة اقول العلم لا يموت والكلمة النافعة تبقي كبذرة تبحث عن ارض طيبة فتنمو وتزهر وتثمر وما انتم الا الي زوال عليكم من الله غضب بافسادكم الدين واضافة له ما ليس منه حتي صارت حياة الناس كلها حرام وانتم في النعيم تحللون حرامه ولنا تحرمون حلاله
رحم الله المفكر المجدد الحكيم الاستاذ الدكتور محمد شحرور

مومن
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2019 22:39

باحث ومجدد مند 30 سنة ومو يؤلف كتبا ويلقي محاضرا و بعد موته عن سن 81 سنة يردون عليه جبناء

نزار
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2019 22:32

لروحه الطاهرة ألف سلام
أمثال هؤلاء الشيوخ في القرون البائدة من تقدموا إلى حكامهم بمحاكم التفتيش بصكوك الاتهام برميهم بالزندقة وقتل مفكرين مسلمين أمثال ابن خلدون وابن رشد وغيرهم
إنه الفكر الظلامي التكفيري دعاته وحفاظه لازالوا في بحبوحة من العيش تحت حكام أقزام يغدقون عليهم الأموال الطائلة لتجهيل المسلمين .تنميطهم ومحاصرة عقولهم في فقه الاستنجاءو الاستجمار و فقه النكاح والرقية والشعوذة والسحر .
اذا كانوا يعتقدون أن فكر .ومنهجية شحرور أنها ستشمع بنعراتهم فهم مخطؤون ومغفلون .

محمد نافع
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2019 22:23

ليس لاي ان يشمت كل ما نقول مستريح او مستراح منه لقد افضى الى ماقدم وله عند ربه وقفة حساب ان كان اجتهد وكان اهلا للاجتهاد من غير عمه او ريبة او حاجة في نفس انما كان عمله لله فالله وحده يعلم سره وكنهه وخفاياه فهو الان عنده . وعوض السب والشتم والردود المتشنجة من هنا او هناك .ننشر بعض ارائه ونعرضها على القرآن والسيرة . عندها يتبين الحق من الباطل وحسابه على الله

محمود
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2019 20:08

الشماتة في الموتى من شيم الضعفاء

شهم
المعلق(ة)
22 ديسمبر 2019 16:32

ماذا تنتظر من فضلات البشرية المسماة السلفيين دعاة الجهل و التخلف و الغباء و افضل ما وصل إليه علمهم هو ما بين فخدي النساء..طبعا سيفرحون ويشمتون لأنهم في حياته ما كانوا لينبسوا بكلمة الا اخرسهم كالحشرات..رحمة الله على الدكتور محمد شحرور و سيبقى نور فكره يعمي خفافيش الظلام من سكان الكهوف المتعفنة فكريا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x