لماذا وإلى أين ؟

مونية رمسيس: “بيبي شاور” بالمغرب احتفال على الطريقة الغربية (حوار)

استحوذت فكرة حفلات «البيبي شاور» وهو حفل استقبال مولود جديد، على اهتمام بالغ من الحوامل المغربيات، سيما الفنانات و”اليوتيوبرز”، وذلك في مجاراة للموضة الغربية، وفق أهداف معينة شبيهة بالاحتفال بـ “حنة سبع شهر”.

ولأن “البيبي شاور” كاحتفال بدأ يدخل تدريجيا إلى أجندة المناسبات والحفلات المغربية الرسمية، تستضيف “آشكاين” في فقرة “ضيف الأحد”، مونية رمسيس، المصممة وممونة الحفلات المعروفة في المغرب، للحديث أكثر عن هذه الثقافة ومميزاتها والغاية منها.

ماهو أصل الاحتفال بـ ‘البيبي شاور” وكيف تقام هذه الحفلة؟

الاحتفال به في المغرب، خاصة في أوساط الشابات المغربيات والفنانات يعد احتفالا مستوحاة من الثقافة الغربية، حيث يحتفي الأوروبيون والأمريكيون بصفة بإقامة حفل ودعوة الأقارب والأصدقاء لمشاركتهم الفرحة وإعلان عن جنس مولودهم.

هذه العادة غالبا ما تقام بعد الشهر الخامس من الحمل، وتتميز بتصاميم ديكور شديدة الصلة بالرضيع ومستلزماته؛ من حفاضات، وملابس صغيرة، وسرير للنوم وعادة ما تشهد الحفلة تقديم قوالب الحلوى الصغيرة والهدايا الرمزية.

ما الفرق بين الـ”بيبي شاور و”حنة سبع شهور”؟

الكثيرون لازالوا يخلطون بين الاحتفالين، وربما ذلك راجع لاعتماد البعض على دمج التقاليد المغربية بتلك الغربية، لكن الفرق يكمن في أن “الحنا د سبع شهور” هو تقليد مغربي محض تقيمه العديد من المغربيات الحوامل من مختلف جهات المملكة، للاحتفاء بتجاوز مرحلة الخطر في الحمل في الشهر السابع، عكس “البيبي شاور”.

وتكون عبارة عن جلسة تحضرها النساء فقط حيث يفرح أقارب وأصدقاء الحامل باجتياز الأخيرة مرحلة الخطر أثناء الحمل، وتضع المقبلة على الولادة يدها للحناء والنقش، وسط إيقاعات موسيقية وأهازيج مغربية، كما يتم فيها تقديم أشهر المأكولات والحلويات والمملحات المغربية على الضيوف في جو وديكور مغربي محض.

ما الغاية من هذا الاحتفال؟ 

إلى جانب إعلان الحامل عن جنس مولودها خلال حفلة “البيبي شاور”، فإن الغاية من الاحتفال أيضا هي كتابة لائحة الحاجيات والهدايا التي تبتغي الحامل أن يتم تقديمها لها ولمولودها كلا من  أقاربها وأصدقائها، بغية عدم تكرار الهدية مرتين مثلا، وهذا هو الهدف من الاحتفال في الغرب، أي مساعدة الحامل على جلب هدايا المولود خاصة تلك التي ليست بمقدورها.

لكن في المغرب، “كل واحد وشنو كيدير”، بعض النجمات يخترن إقامة حفل “البيبي شاور” وأخريات يكتفين بالطريقة التقليدية “حنا سبع شهور”، ولكن الجميل أن هذا الاحتفال قد تختار فيه الحوامل أن تقدم هدايا رمزية للحاضرين.

هل هذا الاحتفال يستلزم أن تنظمه منظمة حفلات أو فقط الحامل بمساعدة الأهل؟

غالبية الفنانات اليوم ممن يلجأن للاحتفال بـ “البيبي شاور” يفضلن أن يتركن المجال لمنظم أو منظمة الحفلات التي تقترح الديكور وطريقة الاحتفال، إذ لا تقل هذه المناسبة أهمية عن حفل “العقيقة”، فيما تقتصر بعض المغربيات على السهر بأنفسهن لإنجاح حفل استقبال مولودهن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x