لماذا وإلى أين ؟

ضد إرادة المغرب.. العدل والإحسان وذراع البيجيدي يشاركان في قمة كوالالمبور

رغم الغياب الرسمي للمغرب، حرصت كل من حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان على حضور القمة شبه الإسلامية التي احتضنتها كوالالمبور في ماليزيا الأسبوع الماضي

وقاد وفد “إسلاميي” المغرب فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان ونائب الأمين العام رفقة عمر أمكاسو عضو مجلس الإرشاد في فعاليات قمة كوالالمبور في موضوع: “دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية”.

وشارك أيضا في هذه القمة رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي، والمفكر الإسلامي محمد طلابي.

وكانت اللجنة المنظمة قد وجهت دعوة لأحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعلي القره داغي الأمين العام للاتحاد للمشاركة في القمة.

وعرفت الجلسة العلمية الخاصة بمحور “أي دور للتعليم في تحقيق السيادة الوطنية” مشاركة ربيع حمو عضو الأمانة العامة لمنتدى كوالالمبور ورئيس لجنة جائزته، وعضو مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات، بمداخلة تحت عنوان: “شروط بناء منظومة تعليمية قادرة على تحقيق التنمية المستدامة”.

وشهد المؤتمر حضور ممثلين عن قطر وماليزيا وايران، بينما قررت المملكة العربية السعودية عدم المشاركة في القمة التي حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x