2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ظهر عنصران من بعثة “المينورسو” بزيهما العسكري ضمن الحضور الذي تابع أشغال المؤتمر الـ15 لجبهة البوليساريو الانفصالية، مما خلف استياء وجدلا واسعين على منصات “السوشل ميديا”.
وانتقد رواد هذه المنصات حضور العنصرين في المؤتمر الذي افتتح في 19 دجنبر في تيفاريتي، معتبرين أن البعثة الأممية يجب أن تلتزم الحياد التام في تعاطيها مع الملف.
وجوابا على ردود الأفعال التي خلفتها هذه المشاركة، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن تواجد المراقبين العسكريين، “لايعكس أي موقف سياسي” من جانبهما أو من قبل المينورسو.
وأكد دوجاريك أمس الإثنين، أن بعثة المينورسو تلتزم ” الحياد بشكل صارم في القيام بالمهمة الموكولة إليها”. مشيرا إلى أن حضور المراقبين الإثنين لم يدم سوى فترة وجيزة وعادا إلى موقع فريقهما.
وأوضح المتحدث، في مؤتمره الصحفي اليومي بنيويورك، ، أنه “في 19 دجنبر، وفي إطار المراقبة المنتظمة للوضع (في الصحراء) طبقا لولاية المينورسو، قرر مراقبان عسكريان تابعان للأمم المتحدة يعملان بموقع البعثة في تيفاريتي زيارة مكان” تنظيم المؤتمر المزعوم لـ “البوليساريو”.