2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت المستشارة البرلمانية عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رجاء كساب، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تصرف ما يناهز 14 ونصف مليار سنتيم على الأضرحة.
كلام كساب جاء في سياق التعقيب على رد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، على سؤال لذات المجموعة البرلمانية، في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يومه الثلاثاء 24 دجنبر الجاري، حول “الإجراءات التي تقوم بها وزارته لضمان العيش الكريم للقيمين الدينيين”.
وقالت ذات البرلمانية ” الفلوس كينين في وزارة الأوقاف، فهي من أغنى الوزارات، وتصرف 14.5 على الأضرحة وهو مبلغ مهم جدا ممكن أن يصرف على القيمين الدينيين، في وقت تمنحهم 500 درهم كمساعدة لشراء الأضحية، وهو مبلغ لا يمكنه شراء حتى قط فما بلك بشراء الأضحية”.
من جهته عقب التوفيق على كلام البرلمانية المذكورة بالقول “الأضرحة لها أموالها، ولا تصرف علها أموال الدولة أو أموال الأوقاف العامة فقد أوقف عليها أملاك تصرف عليها بعض جزء من مداخيلها”.
وعن إجراءات الوزارة لتحسين شروط عيش القيميين الدينيين قال التوفيق “ورثنا البنايات وورثنا المؤطرين الذين لم يكونوا يحسبون في أي حساب والآن الأمر تغير كثيرا”، مضيفا “الميزانية ارتفعت من 60 مليون درهم سنة 2004 إلى مليارو227 مليون درهم، بمعنى أكثر من 35 في المائة من وزارة الأوقاف تذهب للقيمين الدينيين، وتصرف لهؤلاء زيادة 300 درهم كل سنة لمدة 4 سنوات انطلاقا من 2019، كما يستفيدون من عدة خدمات اجتماعية وتغطية صحية”.
والله إن المقيمين الدينيين يعيشون أسوأ المعيشة بل فيهم من يتسول وفيهم من يقتات من الأضرحة وفيهم من يبحث عن الموائد الغير الا ئقة بهذه الفئة الذين اكرمهم الله ومن عليهم بقرآنه العظيم ولكن وزارتنا تضحك عليهم وتذلهم وتتركهم لكل من هب ودب يفعل فيهم مايشاءون تحت مقولة -جوع كلبك إتبعك- مع إحترامي لكل فقيه وإمام ولكل حامل لكتاب الله والله هذه حقيقة .
ينبغي على الوزاراة العناية بالقيمين الدينين عموما وخصوصا حملة كتاب الله الائمة.
كفاها من سياسة جوع كلبك اتبعك
وزارة الأوقاف يجب التحقيق في ملفاتها المشبوهة أموال بالملايير تهدر على موتى أصبحوا رميما في حين هناك أحياء ميتيين بالجوع والفقر والتهميش والبرد في ثخوم الأطلس المنكوب
وزارة لم يغير وزيرها لسنين طويلة همها الوحيد إغراق الشعب في الخرافات والخزعبلات التافهة