لماذا وإلى أين ؟

شاهد عيان يكشف معطيات مثيرة عن فيديو واقعة التحرش.. والمعنية توضح (فيديوهات)

قال شاهد عيان زعم أنه حضر الواقعة التي ادعت فيها الشابة فردوس التحرش بها والاعتداء عليه من طرف شابين كانا على متن سيارة خفيفة على طريق عام بالدار البيضاء، إن المعنية بالأمر كانت تسب هي الأخرى من داخل سيارتها وأن الفيديو الذي نشرت قطعت جزء كبير منه أثناء المونتاج.

وأوضح الشاهد في شريط فيديو تم تداوله على منصات السوشل ميديا، أنه كان مارا بدراجته النارية ورأى الشابة وهي تسب وتشتم وتبصق عليهم من خلال نافذة سيارتها، مطالبا بفتح تحقيق في القضية لوضع حد لكل من سولت له نفسه تصوير ومونتاج فيديوهات لإدخال مظلومين إلى السجن.

وأضاف متحديا إياها، “ورينا الفيديو كامل “، مشيرا إلى “أسجل هذا الفيديو ليس لأن لي معرفة مسبقة بأحدكما وإنما كمغربي أرفض “الحكرة”، مسترسلا “علاش صورت غ اللقطة مين كان كيضرب على طموبيلتك.. ورينا الفيديو كامل باش نعرفوك مظلومة”.

“أما باش ديرو تحراميات وتسايفطو ولاد الناس للحبس فابور فهادشي عيب ره انت عندك خوك وهو عندو ختو وانت متبغيش لخوك هادشي وهو ميبغيش لختو هذشي كذلك”، يردف شاهد العيان قبل أن يخاطب فردوس “أن أي واحد دفعتيه ولا قستيه بطموبيلتو وسبيتيه غينزل من طموبيلتو ويبدا يسب حتى هو، وخا مكانش عليه يسبك”.

وشدد على أنه ليس من حقها أن تشهر بالشاب على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الشاب عندما ترجل من سيارته اتصل بالشرطة وحاول منعها من الهروب، مؤكدا أنه لولا أنه حضر الواقعة لما خرج ليدلو بدلوه.

وبدورها أكدت الشابة فردوس التي نشرت الفيديو متهمة فيه الشابان بالتحرش بها وسكب الكحول على سيارتها، التفاصيل التي سبقت ونشرتها في الفيديو خلال حديث معها في برنامج “مورنينغ شو” مع مومو، مبرزة أن حالتها النفسية متدهورة بسبب ما تعرضت له من طرف الشابين.

وأكدت فردوس التي قالت إنها تشتغل خبيرة تجميل، أنها مباشرة بعد الواقعة قصدت مركز الشرطة واشتكت بهما واتضح أن السيارة تعود لوكالة كراء سيارات يشتغلان عندها، كما أنها تلقت العديد من الرسائل التي تعاطفت معها كما تلقت 100 الاتصالات من طرف والدة أحد الشابين تطلب منها العدول عن شكايتها إلا أنها رفضت ذلك مؤكدة على أن النساء والفتيات ضقن درعا من التحرش اليومي والاعتداء على حرمتها كيفما كانت.

ويذكر أن الفيديو المذكور قد تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، حيث أبدى غالبية المعلقين تعاطفهم مع المعنية بالأمر قبل أن يستمعوا للرواية الثانية والتي نفى صاحبها الذي ظهر في الفيديو واقعة التحرش والسكر الطافح كما اعتذر عن السب والشتم بفعل الانفعال والاستفزاز الذي تلقاه من طرف الفتاة صاحبة الشكاية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x