2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عادت إحسان الحساني، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى إثارة فضائح الحزب في الجهة الشرقية، عبر تدوينة أخرى تشير فيها إلى ردود الفعل بعد نشرها فيديوهات قالت فيها إنها تعرضت للابتزاز الجنسي.
وسحبت الحساني الفيديوهات التي نشرتها أمس الثلاثاء، بعدما اكتشفت أن أعضاء من حزب عزيز أخنوش استغلوا هذه الأشرطة للنيل منها حسب قولها.
وعبرت السيدة نفسها عن شكرها للتضامن الكبير الذي قالت إنها لقته بهد إثارتها مشاكلها مع الحزب في السنوات الأربع الأخيرة. وقالت “شكرا بزاف أنا صراحة مصدومة من الكم الهائل ديال المكالمات والرسائل الي الكل كايضامن معايا فيها”. وقالت: “انا عضو المنضمة الجهوية للمرأة التجمعية بالجهة الشرقية ولم أتهم يوما أحد برلمانيي الحزب لكن من أقصد صاحبنا البرلماني من الحزب المعلوم”.
وتابعت تديونتها بالقول “قسما بالله الي مصبرني هوما نتوما كنتم خير سند ليا وبيكم باش حسيت براسي بلي انا ماشي بوحدي اوسمحولي والله حتا كنحاول نتواصل معاكم كاملين لكن انا دبا جد جد متعبة دعواتكم معايا وشكرا بزاف للكل لبلاد مزال فيها ولاد اوبنات الناس اعتراف من القلب فحياتي منسالكومش وقفتكم معايا تحياتي للجميع”.
وكانت قد أكدت أمس الثلاثاء أن مسؤولي الحزب في الجهة الشرقية، تحديدا في تاوريرت، استدعوها على خلفية توثيقها للحظة منعها من دخول مقر الحزب في المدينة، من قبل شخص قالت إنه ينتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، وهو ما جعلها تأكديها على أنها طالما تعرضت للابتزاز الجنسي.
ولمّا لم تجد السيدة وسيلة لولوج المقر، قالت: “باش نكمل نضالي فالحزب ضروري نخلص الضريبة ضروري ننعس مع أحد البرلمانيين”، حسب قولها.
اش من ابتزاز بغات تبان على زينها الباطل سهل واتهامات كاذبة