2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بدا واضحا أن الهمّ الوحيد لحكومة الكناري هذه الأيام هو معاكسة المغرب، إذ عادت لاستفزازه مرة أخرى لكن هذه المرة عن طريق شحنات الرمال القادمة من المغرب إلى بلدية مورغان الواقعة في الطرف الجنوبي من جزر الكناري، حيث اعتبرت هيئات سياسية موالية للجبهة الانفصالية أن المغرب والبلدية شريكان في “نهب رمال الصحراء”.
وعادت صحيفة “إل دياريو” التي كانت من بين منابر الإعلام الإسبانية التي شجبت قرار المغرب ترسيم حدوده البحرية، لتثير موضوع تجديد شاطئ موغان بالرمال المغربية، رغم انتهائها منذ 9 دجنبر، حيث قالت إن الأشغال بدأت دون أن يمنح مجلس المدينة العقد الذي به استعانت البلدية بالرمال، التي قالت إنها قادمة من “الصحراء الغربية” بالتعاقد مع شركة عملاقة بمبلغ 39،618.00 يورو.
وقالت الصحيفة إن العقد المبرم لتزويد الشاطئ بالرمال تم دون أي وثيقة رسمية ودون إعلان العرض، مستندة إلى القانون رقم 9/2017 الخاص بعقود القطاع العام.
وبدت الصحيفة منزعجة كون الرمال آتية من المغرب، مشيرة إلى أن حزب كناريا الجديدة المعروف بتأييده لأطروحة البوليساريو، أعرب عن أسفه لكون الأرخبيل “أصبح مرة أخرى شريكا للمغرب”.
وانطلقت أعمال الصيانة على شاطئ موغان في 2 دجنبر 2019. بعد أن طلبت البلدية طنا من الرمال من الصحراء المغربية لتجديد الموقع السياحي، مما دفع المنظمة الموالية للكيان الوهمي، الى اعتبار ذلك “مساعدة في تمويل الاحتلال المغربي غير الشرعي للمستعمرة الإسبانية السابقة”.