لماذا وإلى أين ؟

 بعد الحدود البحرية.. استفزاز إسباني بسبب الرمال (صورة)

بدا واضحا أن الهمّ الوحيد لحكومة الكناري هذه الأيام هو معاكسة المغرب، إذ عادت لاستفزازه مرة أخرى لكن هذه المرة عن طريق شحنات الرمال القادمة من المغرب إلى بلدية مورغان الواقعة في الطرف الجنوبي من جزر الكناري، حيث اعتبرت هيئات سياسية موالية للجبهة الانفصالية أن المغرب والبلدية شريكان في “نهب رمال الصحراء”.

وعادت صحيفة “إل دياريو” التي كانت من بين منابر الإعلام الإسبانية التي شجبت قرار المغرب ترسيم حدوده البحرية، لتثير موضوع تجديد شاطئ موغان بالرمال المغربية، رغم انتهائها منذ 9 دجنبر، حيث قالت إن الأشغال بدأت دون أن يمنح مجلس المدينة العقد الذي به استعانت البلدية بالرمال، التي قالت إنها قادمة من “الصحراء الغربية” بالتعاقد مع شركة عملاقة بمبلغ 39،618.00 يورو.

وقالت الصحيفة إن العقد المبرم لتزويد الشاطئ بالرمال تم دون أي وثيقة رسمية ودون إعلان العرض، مستندة إلى القانون رقم 9/2017 الخاص بعقود القطاع العام.

وبدت الصحيفة منزعجة كون الرمال آتية من المغرب، مشيرة إلى أن حزب كناريا الجديدة المعروف بتأييده لأطروحة البوليساريو، أعرب عن أسفه لكون الأرخبيل “أصبح مرة أخرى شريكا للمغرب”.

وانطلقت أعمال الصيانة على شاطئ موغان في 2 دجنبر 2019. بعد أن طلبت البلدية طنا من الرمال من الصحراء المغربية لتجديد الموقع السياحي، مما دفع المنظمة الموالية للكيان الوهمي، الى اعتبار ذلك “مساعدة في تمويل الاحتلال المغربي غير الشرعي للمستعمرة الإسبانية السابقة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x