لماذا وإلى أين ؟

مسؤول يكشف مصير أطروحة دكتوراه حول بنكيران

كشف مصطفى الغاشي، عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية، بجامعة عبد المالك السعدي، عن مصير مناقشة أطروحة دكتوراه حول خطاب السياسي لرئيس الحكومة السابق “عبد الإله بنكيران”، بعد الجدل الذي أثاره قرار تأجيل مناقشتها وربط ذلك بتدخل وزاري.

وقال الغاشي، في تصريح لـ”آشكاين”، إن أطروحة دكتوراه المتعلقة بخطاب بنكيران وجدت طريقها للمناقشة، مشيرا إلى أن المناقشة ستتم بعد نهاية امتحانات الدورة الأولى التي تعرفها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل.

وأردف العميد، أنه بعد توافق بين إدارة الكلية والطالب الباحث الذي أنجز الأطروحة، الأمين مشبال، تم تحديد موعد أولي لمناقشتها، وهو أواخر شهر يناير من السنة القادمة”.

وكانت أطروحة الطالب الباحث والإعلامي “الأمين مشبال” قد رافقها الكثير من الجدل بعد الهجوم غير المبرر الذي تعرض له من عدة جهات حاولت ربط الباحث بحزب العدالة والتنمية وتبعية بنكيران دون معرفة تاريخه السياسي والنضالي.

وكان الطالب الباحث، محمد الأمين مشبال، قد أكد أن أحد أسباب اختياره للموضوع، هو أن الشخص موضوع البحث هو “ظاهرة تواصلية وإعلامية مثيرة للإهتمام، وجديرة بالدراسة الأكاديمية”، مؤكدا أن بحثه لم يتطرق لزاوية وحيدة أثناء المعالجة والتحليل، وإنما اعتمد على كل التقنيات العلمية الأكاديمية المتعلقة بالبلاغة وتحليل الخطاب السياسي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الكرامة أو الريع
المعلق(ة)
26 ديسمبر 2019 19:49

هل سنجد يوما ما باحثا يكتب أطروحة دكتوراه حول رجالات الدولة الدين أعطوا الكثير لبلدهم و مع دلك رفضوا في الاخير اي معاش ومن بينهم ندكر الاستاد عبد الله ابراهيم ثم الجنرال ديكور في نهاية الستينات. وتأهيلهم لا أجر من دون مجهود في المقابل.
وفي الجانب الآخر نجد أناس وجدوا بلدهم في مشاكل عديدة ولم يحلوها، بل زادوها تعقيدا وخلقوا إشكاليات اضافية، و مع دلك تمسكوا يا ما تمسك بحقهم في تقاعدهم السمين و غير المستحق اطلاقا رغم كل النداءات التي تستنكر دلك.
كان من النبل و عزة النفس أن يحافظ مثل هؤلاء على كرامتهم و لا يرضوا بدخل من دون عمل في المقابل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x